أكدت مصادر مطلعة قبل قليل لـ«رصد.كوم» أن ما تم نشره في كافة الصحف العبرية عن تورط المواطن السويدي مهدي محمد الغزالي هي أخبار مفبركة وكاذبة وعارية عن الصحة؛ لآن الشخص المذكور لا يزال حيا يرزق.
كما أضافت المصادر التي تجمعها علاقات صداقة بالغزالي: "إنه كان ولا يزال يصلي معهم بمسجد أوريبرو بالسويد, ولم يغادرها قط إلى بلغاريا, فكيف يقوم بمثل هذا الفعل".
يذكر أن كل من السلطات البلغارية والسويدية نفت أن يكون الغزالي وراء تفجر الأتوبيس السياحي الذي كان يقل عددا من السياح الإسرائيليين لبلغاريا، مشيرة إلى أن هناك خطأ ما في تحديد الشخصية من خلال كاميرات المراقبة في مطار بلغاريا.
وأفادت الإذاعة العبرية: "أن الشكوك انتابت الأجهزة الأمنية البلغارية أثناء التحقيقات, وذلك بسبب تشابه الشخص المتهم والذي ظهر في الشريط مع وجه الغزالي التي تناقلت وسائل الإعلام صوره على إنه المسئول عن الحادث".
من جانبه أكد المتحدث باسم المخابرات السويدية «كلاوس أولسون» على أنه ليس مهدي الغزالي هو منفذ العملية، مشيرا إلى أن حكومته لا تستطيع أن تعطي تفاصيل أكثر عن الأشخاص, وإنما أعرب عن تأكيده 100% أن منفذ الهجوم ليس مهدي الغزالي.
الجدير بالذكر، أن المواطن السويدي الغزالي كان قد سبق اعتقاله بـ«جوانتنامو» في عام 2004م في حين بذلت السلطات السويدية جهودا كبيرة من أجل إطلاق سراحه في عام 2006م, وتمت عودته إلى السويد على متن طائرة كان قد أرسلها سلاح الجو السويدي.