استقال "روبرت مردوك" من مجالس إدارات عدد من الشركات التي تدير الصحف البريطانية "ذي صن، ذي تايمز، وصنداي تايمز" كما أعلنت المتحدثة باسم المجموعة الإعلامية التي يملكها.
وقالت الناطقة باسم مجموعة نيوز كورب التي يملكها مردوك إن "مردوك استقال من مجالس إدارات بينها عدد كبير من الإدارات الصغيرة، في بريطانيا والولايات المتحدة".
ووصفت هذه الاستقالة بأنها "عملية تطهير قبل انقسام المجموعة"، وهو إجراء أعلنه مردوك الأسبوع الماضي لفصل الأنشطة الترفيهية عن تلك المتصلة بالنشر والتي تعاني من مشاكل.
وفي صيف 2011، اضطرت صحيفة "نيوز أو ذي وورلد" إلى الإقفال على خلفية ضلوعها في فضيحة تنصت على عشرات الشخصيات للحصول على سبق صحافي.
وأدت هذه الفضيحة إلى تشويه سمعة المجموعة، وقد تم القبض على أكثر من خمسين شخصًا في إطار التحقيقات حول عمليات تنصت وفساد بمن فيهم ريبيكا بروكس التي كانت من مساعدي مردوك واندي كولسن صديق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس قسمه الإعلامي سابقًا.