أكد الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية – أن ثورة يوليو المجيدة أرست مفهوم العدالة الاجتماعية, وحشد الموارد من أجل مشروع وطني متكامل, وأن الشعب المصري هو مصدر السلطة ومصدر الشرعية.
إلا إن الثورة حادت عن أهدافها, فكان لزاما على كل أبناء مصر أن يقوم بثورة جديدة؛ لتصحيح تلك المفاهيم التي لوثها النظام القديم.
كما أكد مرسي أيضا أن الجيش المصري العظيم انحاز لإرادة الشعب, ووقف مع بناء الجمهورية الثانية علي أساس من الحرية الحقيقية للجميع والديمقراطية وسيادة القانون والدولة الدستورية التي نسعي جميعا لبنائها الآن.
وأضاف: إن ثورة يناير هي امتداد للتاريخ النضالي للأمة المصرية منذ بدايات الثورات الشعبية من أجل حياة ديمقراطية متكاملة وحياة راشدة، ولن تنسى الأمة تضحيات أبنائها, كما لن تنسى عطاءهم من أجل هذا الهدف النبيل.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها سيادته إلى الأمة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.
لمشاهدة المقطع: