سادت حالة من الهدوء التام في مصيف جمصة التابع لمحافظة الدقهلية في بداية شهر رمضان، وغاب المصطافون عن شواطئ جمصة, وكأن الشتاء بعواصفه قد حلّ على المدينة.
وخلت الشواطئ من الزوار منذ اليوم الأول من رمضان، على الرغم من موجة الحر التي تشهدها المحافظة.
ولم يقتصر الغياب على الشواطئ غير المجانية, ولكن شمل أيضا الشواطئ المجانية المعروفة دائما بالازدحام الشديد التي غاب عنها أيضا المصطافون.
واكتفى أبناء الدقهلية وزوارها بالمرور على ممشى كورنيش جمصة ليلا بعد الإفطار وحتى السحور، واستبدل البعض الجلوس على الشواطئ بالجلوس في الكافتيريات المطلة على طريق الكورنيش.
وتسبب ذلك في حالة من الركود بالنسبة للباعة الجائلين، الذين كانوا يعتمدون على زوار الشواطئ. كما انعكس ذلك أيضا على مستأجري الشواطئ ومؤجري الشماسي والكراسي للمصطافين، الذين اكتفوا بالجلوس على الشواطئ في انتظار فترة العيد.
جدير بالذكر أن مصيف جمصة هو المصيف الوحيد بمحافظة الدقهلية, ولذا يحظى باهتمام كبير من اللواء صلاح الدين المعداوي – محافظ الدقهلية -.