شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الفلول يحولون النقابات المستقلة لحبر على ورق والعامل يدفع الثمن

الفلول يحولون النقابات المستقلة لحبر على ورق والعامل يدفع الثمن
"عيش حرية عدالة اجتماعية" هكذا هتف  الشعب المصري يوم 25 يناير و كان في ميدان الحرية العامل و الطالب و...

"عيش حرية عدالة اجتماعية" هكذا هتف  الشعب المصري يوم 25 يناير و كان في ميدان الحرية العامل و الطالب و الفلاح و الموظف، لهم مطالب يسعون من أجل تحقيقها لينالوا الحياة الكريمة و العدالة الاجتماعية و من رحم الثورة ولد كيان مستقل لكي يطالب بحقوق العامل و الفلاح الذين تم تهميشهم تماما فمع بداية نشأته سعي الكثير لإنشاء نقابات مستقلة تحمل العديد و العديد من المهن فمثلا نقابة الباعة الجائلين بالسويس نقابات العاملين بالتشييد و البناء نقابة الحرفيين و الأخشاب  …إلخ من أسماء النقابات الجديدة و المستحدثة وكل هذا من أجل الحفاظ على حقوق العامل و لكن هناك من استغل هذا الكيان من أجل مصالحة الشخصية هو ومن يساندونه و أيضا هناك بعد أعضاء الوطني المنحل الذين أخذوا هذا الكيان كستارة جديدة لهم و من تلاعبوا في الأوراق الرسمية و ساعدهم على ذلك عدم وجود تشريع ينظم إنشاء هذه النقابات والاتحادات العمالية والتي انتشرت بكثرة و مع زيادة شكاوي بعض النقابيين الشرفاء من هذه الأفعال وخوفهم على حقوقهم و حقوق الغير.. "رصد دوت كوم" استمعت لشكواهم هؤلاء لكي تساهم في الحفاظ على هذا الكيان الحر و أيضا توصل صوت هؤلاء إلى المسئولين لكي يقوموا بالتحقيق في هذه الشكاوى.

سباق على المناصب

في البداية أوضح حسني أحمد -رئيس نقابة المهن و الحرف المستقلة بالإسكندرية – أن هذا الكيان سعينا في تكوينه من أجل عودة مجد العامل و الفلاح المصري الذي كان يطلب بالاسم في بلدان كثيرة و ساهم في إنشاء حضارات صناعية و تكنولوجية في بلدان عربية و أوربية، ولكن على مدى ال30 عاما الأخيرة حق العامل كان مهدرا و متآكلا في بطون مديري المصانع و الشركات فقد قومنا بثورة على هولاء لكي نرسخ روح العدالة و العيش و الحرية في مصر، فهناك من استغل هذا الفكرة من أجل مصلحته الخاصة و من أجل أن يحمل لقب رئيس نقابة ما أو رئيس اتحاد فالكل يتسابق على المناصب و الجاه فقد لا من اجل العامل المصري .

فلول الوطني يسيطرون

من جانبه، أكد السيد نبوي نوارة -رئيس نقابة المهنيين و الحرفيين و العاملين بالتشيد و البناء – أن غالبية تلك النقابات ليس لديها ورق صحيح فأغلبية النقابات أسماء الأعضاء فيها مشتركة، مثل الاتحاد الإقليمي بالإسكندرية هناك أمين عام واحد وأمين صندوق لأربع نقابات وأسماء الأعضاء داخل هذه النقابات مشتركة و كل هذا يتم من اجل تأسيس اتحاد لكي يتباهون و يتفاخرون بأنهم رؤساء اتحادات و نقابات وأغلبية تلك النقابات والاتحادات يوجد بها فلول الوطني السابق مثل (ع- أ) الأمين العام للاتحاد المصري للنقابات المستقلة و( ج-ع )رئيس اتحاد النقابات المستقلة والذي ثار عليه رؤساء النقابات أثناء افتتاح دار الخدمات النقابية بالإسكندرية مع بداية إلقاء كلمته كضيف شرف للسيد كمال عباس -رئيس دار الخدمات النقابية- والمعروف عنه أنه دائم الهجوم على الاتحاد العام لعمال مصر و الذي كان يترأسه حسين مجاور وعلى فلول النظام السابق .

 

اتحادات ونقابات على الورق فقط

 

أما محمد موافي -رئيس نقابة العاملين بالتشييد و البناء و الأمين العام المساعد لاتحاد المهنيين و الحرفيين و العاملين بالتشييد و البناء السابق- فأكد أن أغلبية تلك النقابات والاتحادات وهمية وعلى الورق وأغلبية  أسماء الأعضاء في هذا النقابات مشتركة وأطالب وزارة القوة العاملة بالتحقيق في ذلك فهذا الكيان لأنه سلاح ذو حدين إذا استغل الاستغلال الصحيح سيفيد العامل و سيرفع من شأنه و إذا استغل خطأ ستحدث بسببه مشاكل كثيرة ،وتسأل من أين يأتون بموارد الدعم لإقامة المؤتمرات وورش العمل المكلفة و أغلبية الاتحاد ليس بخزنتها أي موارد مال

مجموعة مصالح

وأكد محب عبود -رئيس نقابة المعلمين في كلمته أثناء افتتاح دار الخدمات الجديدة بالإسكندرية -أن رؤساء الاتحادات و النقابات العمالية المستقلة حولوا هذه الفكرة من عمل سامي تطوعي من أجل هدف يسعى إليه الجميع إلى عمل لمصلحتهم الخاصة وليست العامة وأنهم يسعون لجلب الجاه و المال على حساب العامل الغليان المظلوم دائما  .    

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023