أكد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، على أن ثورة 23 يوليو أسست الجمهورية الأولى بدعم الشعب لقادتها؛ لتحقيق حياة ديمقراطية واستقلال القرار الوطني والعدالة الاجتماعية.
مضيفا في كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى الستون لثورة 23 يوليو التي قادها الضباط الأحرار ضد الملك فاروق والانجليز، بأنها كانت بداية لتمكين الشعب في تقرير مصيره وحريته، وصاحب سلطاته ومصدرها، كما حاولت تقديم نموذج لدعم حركات التحرر في العالم العربي والإسلامي.
وأشار الرئيس في كلمته إلى نجاح ثورة يوليو في تحقيق بعض أهدافها، في حين تعثرت في أهداف أخرى وخاصة ملف الديمقراطية والحريات، وتراجعت خطواتها لإقامة دولة على سيادة الشعب، كما فشلت التجربة في الثلاثينية الأخيرة بفعل التزوير والاستبداد الذي استنزف كثيرا من موارد مصر.
موضحا أن الشعب كان لابد عليه أن يصحح مساره، ليقوم بثورته الثانية في 25 يناير عام 2011، ليستعيد حريته، والذي انحاز له الجيش المصري لبناء الجمهورية الثانية على أسس الحرية وسيادة القانون.
وأكد الرئيس مرسي أن ثورة يناير هي امتداد للتاريخ النضالي للشعب المصري، الذي لابد أن نتعلم منه كل النجاحات والإخفاقات، في إطار السعي لإقامة مشروع نهضة الوطن وتنميته، مشيرا إلى أهمية التمكين المجتمعي ودعم المشاركة الشعبية لحماية الثورة.
