فى تقرير نشره موقع الفورين بوليسى وصل اللواء أحمد الأشول رئيس الجيش اليمنى واشنطن فى وقت مبكر هذا الأسبوع، عارضا سبل التعاون العسكرى بين صنعاء وواشنطن لإصلاح الجيش اليمنى تحت القيادة الجديدة، حيث أظهر أحد المسئولين العسكريين ثناءه واحترامه للأشول ودور الهادى لتفعيل الجيش مرة أخرى.
وقد حاول الهادى والأشول البدء فى مهمة إعادة بناء الجيش والخدمات الأمنية ويواجه هادى تحديات حقيقية، حيث يسافر هادى من منزله إلى الاجتماعات فى مختلف المحافظات.
فالأمر معقد حيث تسعى القاعدة لتعزيز تواجدها فى المحافظة الجنوبية فى خلال أيام من تولى الهادى لمنصب الرئيس، ونصب جنود القاعدة كمينا لقطاع من الجيش حيث قتل150 جنديا على عكس "البروباجاندا" التى تظهر أنصار الشريعة يوصلون الكهرباء ويصلحون الطرق.
فعلى النقيض تحاول القاعدة أن يثبتوا أنفسهم على الأرض كمقاومة للتكتيك الأمريكى فى اليمن على الرغم من تمويل أمريكا للحرب ضد القاعدة فى اليمن.
ومن العوائق أيضا أن ابن صالح وأخيه ما زالا طامعين فى السلطة حيث كان هذان الطرفان المتناقضان سببا لضعف النظام، بالإضافة إلى العوامل الخارجية مثل الوجود الايرانى فى المنطقة، وهناك عائق أخر هو عائق العائلات والقبائل، حيث صنع صالح مؤيديه من القبائل، ويظل الشعب اليمنى لديه أمل كبير فى التغيير والتطوير أهمها إعادة بناء الجيش وتحدى جميع العوائق التى فى طريقه.