قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم إن أسعار الذهب حافظت على استقرارها خلال تداولات الأسبوع الماضي وثبتت بين 1565 و1595 دولار أمريكيا للأونصة الواحدة.
وتوقع التقرير أن تشهد الأيام القادمة كسر الذهب لنطاق تداوله الحالي والاتجاه النزولي إلى دون مستوى 1550 دولارا في حالة تأزم منطقة اليورو وفشل التمويل الأوروبي في شراء السندات الاسبانية وانخفاض شهية المستثمرين للمخاطرة.
وأشار إلى أنه في حال انتعاش اليورو وضعف الدولار سوف تستهدف الأسعار مستوى 1620 دولارا للأونصة "والكثير من المستثمرين اعتادوا خلال الفترة السابقة للشراء عند مستويات دعم مع تجاوز أول مقاومة وتحقيق أرباح مضاعفة في فترات قصيرة".
وعن الفضة قال التقرير إنها حافظت على استقرارها فوق مستوى 27 دولارا للاونصة مغلقة التداولات عند 27.2دولار بارتفاع قدره 26 سنتا عن بداية تداولات الأسبوع الماضي.
وتوقع ان تتجاوز الفضة مستوى 28 دولارا في حالة استقرار الأسعار فوق مستوى 27.7دولار الأسبوع المقبل مع استمرار قوة الطلب الفعلي والضعف النسبي للعملة الأمريكية.
وذكر أن باقي المعادن الثمينة حافظت على تماسكها ضد الهبوط بتأثير قوة الطلب الفعلي حيث وصلت أسعار البلاتنيوم والبلاديوم إلى مستويات مغرية للشراء مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وعن مبيعات الاسواق المحلية لاحظ التقرير زيادة حدتها يوم الخميس الماضي لهبوط الاسعار الى ادنى مستوياته مع ظهور عمليات شراء كثيفة على السبائك ذات الحجم الكبير نظرا لارتفاع ارباحها في الفترة الاخيرة.
