تبادلت وسائل الإعلام الإسرائيلية ما أعلنه وزير الخارجية الصهيوني "أفيجدور ليبرمان" والتي تأكد أنه سيجري سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية خلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسيل والتي من أبرزها لقاء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي "كاثرين آشتون" ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيج، ووزراء خارجية كل من فرنسا وبلغاريا وأستونيا وتشيكيا وهولندا وكرواتيا وسلوفاكيا والسويد واليونان.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن تلك اللقاءات ستناقش عدة إجراءات من شأنها أن تعمل على تحسين العلاقات الأوروبية الإسرائيلية خاصة فيما يتعلق بموضوعي الطاقة والزراعة، كذلك دراسة السماح للإسرائيليين من الوصول في مجال التجارة في الاتحاد الأوروبي كما سيتم التعاون مع تسع وكالات أوروبية أبرزها اليوروفول ووكالة الفضاء الأوروبية.
من جانبه انتقد دبلوماسي رفيع المستوى تلك الإجراءات قائلاً "إنه في الوقت الذي لا تقوم فيه الحكومة الإسرائيلية بما يتطلب منها فإنه لا يجب القيام بتحسين العلاقات معها أيا كان مستواها".
ووفقا لما نشرته الصحيفة فإن صحيفة الجارديان البريطانية نقلت عن مسئولين أوروبيين كبار قولهم "إنه لا يوجد وزير أوروبي قد أعرب عن معارضته إزاء تلك الخطوة وذلك خشية من المواجهة مع الجاليات اليهودية في دولهم كما الخشية من المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
ويشار إلى أنه في يناير عام 2009م رفض الاتحاد الأوروبي إجراء محادثات بهدف تحسين العلاقات بسبب تنفيذ عملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة والذي وجه المبعوث الأوروبي في "إسرائيل" رسالة مفادها "لا يمكن الحديث عن تحسين للعلاقات مع إسرائيل في الوقت الذي تستخدم فيه قوتها بصورة غير إنسانية في قطاع غزة".