عبر الكاتب الصحفي فهمي هويدي عن حيرته من صمت العالم الإسلامي عامة والأزهر خاصة، باعتباره منارة للإسلام وجامعة للمسلمين باختلاف لغاتهم وأجناسهم، وغياب دوره تجاهه ما يتعرض له المسلمين في الميانمار وغيره من دول العالم من اضطهاد وتعذيب وتشريد.
وقال هويدي في مقاله على جريدة الشروق: لم يصدر من الأزهر ما يعبر عن استيائه أو استنكاره لما يحدث، ويتسائل هويدي " لماذا يصمت العالم الإسلامي ولا يرفع صوته مستنكرًا أو داعيًا إلى حماية أرواح أولئك المسلمين البؤساء".
ورأى هويدي أن انشغال الأزهر بشئون مصر الداخلية دون المسلمين في العالم أجمع قد يسحب من رصيده كمنارة للعالم الإسلامي امتدت لقرون طوال، وقيام المؤسسات الإغاثية الكاثوليكية بالتقدم لإثبات حضورها وشغل مكانة من أجل تحقيق أهداف وغايات أخرى .