تداولت إحدى مجموعات الفيس بوك إعلان نشر في التليفزيون الاسرائيلي يوضح إهانة الرئيس المصري محمد مرسي ويصور الإعلان قيام الأطفال الإسرائيليين ببناء الهيكل اليهودي على أحد الشواطئ الرملية بينما ينهمك الأب في قراءة خبر عن الرئيس مرسي، وحينما انتهى الأبناء من إتمام ما عجز عنه الآباء من بناء الهيكل ذهبت الطفلة إلى الوالد المنهمك في متابعة أخبار رئيس مصر.

 وحينما شاهد الأب هذا البناء ألقى الجريدة وبها صورة الرئيس مرسي أرضًا إشارة إلى أن تولي مرسي منصب الرئيس لن يعطل “إسرائيل” أو يمنعها من بناء الهيكل.

ولقى هذا الإعلان جدلًا طويلًا بين المصريين والاسرائيليين حيث أنكر اليهود صلتهم بهذا الإعلان، بينما اعترف آخرون وقالوا إن هذا الإعلان صممه متشددون ودعاة تطرف في إسرائيل ونحن منه براء، بينما قال آخرون إن الاعلان ما هو إلا رد فعل على العنف الذي تمارسه السياسة الإسلامية في العالم وهو يعبر عن رفضنا لأي دولة إسلامية، وعندما أنكر إسرائيليون صلتهم بهذا الاعلان رد عليهم أحد الشباب المصري الذي قام بمهاجمة اليهود وسبهم رافضًا إهانة رئيس بلاده ورافضًا إهانة المسجد الأقصى قائلًا ومستشهدًا بما كتب في نهاية الفيديو من عبارة إنجليزية تعني معبد الهيكل فوجه لهم المصري سؤالاً مباشراً قائلا هل المعبد في الديانات يخصص للمسلمين أم المسيحيين أم اليهود؟ حينها اعترف أحد المشتركين ويدعى " ليور تمام" أننا قلنا أن الذي قام بهذا الإعلان متطرفون، ماذا تريدون يا عرب منا؟ تريدوا أن نختفي للأبد؟ ….

واستمر الجدال بين الطرفين المصري والاسرائيلي، لكن معظم الاسرائيليين المشاركين في المجموعة رفضوا الإعلان وهاجموا العرب هجومًا ضاريًا يوضح مدى كراهية اليهود للمصريين والرئيس المصري الذي يرون فيه رمزًا لمحاولة بعث وإقامة خلافة إسلامية يخشون من إقامتها.

والجدير بالذكر أن هذه المجموعة تسمى مجموعة "متحدثي العبرية" דוברי עברית"تجمع بين مصريين وإسرائيليين وألمان وجنسيات أخرى وهي متخصصة لمتحدثي اللغة العبرية في العالم وهدفها حواري في المقام الأول في قضايا شائكة بين العرب والاسرائيليين، وإليكم رابط المجموعة التي حدث بها هذا الجدال : 

https://www.facebook.com/groups/m.wazen.hebrew/

رابط الفيديو:-

http://www.youtube.com/watch?v=pqXXsh48uT0