انتقد الكاتب الصحفي وائل قنديل ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من تزييف الحقائق من خلال الترويج بأن رحيل اللواء عمر سليمان، الرئيس الاسبق لجهاز المخابرات " بمثابة رحيل للديمقراطية ونهاية لكل فرص تحقيقها في مصر".
وقال "قنديل" في مقالة له على جريدة الشروق، أنه في عهد سليمان نكبت البلاد وتحولت مصر إلى معتقل فسيح تمارس فيه أشكال التعذيب، كما أنه كان ينظر لثورة 25يناير 2011،التي نادت بالديمقراطية والحرية والكرامة، بإعتبارها مخطط أجنبي، وكثيرًا ما أعرب عن كراهيته لها.
وأضاف إن محاولة إقناعنا بأن سليمان مات حزنًا على مصر، لن تؤدي إلا إلى نتائج عكسية، فالرجل قد يكون رحل كمدًا على ضياع الأمل في عودة دولته العميقة"