أكد دكتور "كمال الهلباوي" – القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين – أنه وبعض المنشقين من جماعة الإخوان المسلمين بصدد إنشاء جمعية دعوية تحاول ملء الفراغ القائم في مصر في مجال الدعوة الوسطية في مصر حاليًا.
وأشار الهلباوي في تصريح لـ " شبكة رصد الإخبارية " إلى أن الجماعة التي هم بصدد إنشائها لا تنافس الإخوان المسلمين.
وأكد الهلباوي أن الجماعة التي تعد أوراقها حاليًا تختلف بشكل كبير عن الإخوان خاصة بعد انشغال جماعة الإخوان بالسياسية وحدوث قصور في الجانب الدعوي لها.
وأوضح الهلباوي أنه جاري الآن تسجيل الجماعة كجمعية خيرية دعوية، تمويلها من جيوب القائمين عليها وتخضع في ميزانيتها ومصروفاتها إلى الدولة.
وقال: ان عدد الاخوان المسلمين في مصر مليون أو أقل من المليون بقليل، ولكن لا تصل دعوتهم الى ملايين المصريين، داعيا الهلباوي كل المؤسسات الوسطية بما فيها الأزهر الشريف الى التكاتف لتربية الناي وتنشئتهم على الخلق والموضوعية والانصاف.
وأشار الهلباوي إلى أنهم لم يحددو بشكل صريح اسم الجماعة فهم في حيرة بين عدة أسماء منها" الإصلاح – أوالإرشاد- أو الإصلاح والتغيير.."
