طالب الشيخ "عبد الله عمر عبد الرحمن" نجل الدكتور "عمر عبد الرحمن" المعتقل في سجون أمريكا الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بسرعة التدخل وتكليف الخارجية بسرعة اتخاذ الإجراءات الرسمية للإفراج عن الشيخ وإرسال وفد من الخارجية في زيارة عاجلة للشيخ، مضيفًا أن آخر زيارة كانت للشيخ منذ عام1999.
وأوضح عبد الله أن والده يعامل معاملة سيئة جدًا في السجون حيث يتم معاملته بطريقة غير حضارية وتتم تسليط كاميرات المراقبة عليه طول اليوم حتى أثناء قضاء حاجته وأثناء استحمامه وتعرضه للمضايقات من قرع وطرق طوال اليوم وحتى أثناء نومه وإجباره على غسل ملابسه الداخلية وهو في مثل هذا السن المتأخر مما أدى به إلى عدم استقرار الحالة النفسية له وهذا ما أوضحه في آخر مكالمة تليفونية وأنه لا يقدر على صيام الشهر الكريم وأن الدكتور في حالة صحية متدهورة.
وصرح "عبد الله" أن الاتصالات التليفونية التي كانت تتم بينهما ازدات في الفترة الأخيرة حيث أنها كانت كل شهر ثم أصبحت كل خمسة عشر يوم، مؤكدًا أن جميع الأحكام الصادرة ضده هى أحكام باطلة صدرت عليه للانتقام منه لأنه رمز من رموز الإسلام، مضيفًا أن الدكتور عمر موجود الآن في السجن الانفرادي منذ اعتقاله منذ ثمانية عشر عام بتهم ملفقة إليه من قبل النظام السابق ومنها التحريض على اغتيال مبارك أثناء زيارة كانت مقررة عام 1993 ولكن لم يتم تنفيذ هذه العملية وتم إلقاء القبض عليه ومحاكمته بالنية مما يثير السخرية .
وقد قام الشيخ "عبد الله" بتقديم الطلبات للمجلس العسكرى بالتدخل للإفراج عن الشيخ ولكنه لم يستجيب لأي من هذه الطلبات المقدمة فتوجه إلى مجلس الشعب وتم الموافقة عليه ومناقشته في قضية التمويل الأجنبي ولكن أصبح المجلس العسكري حجر عثرة أمام الإفراج عنه مضيفًا أن هيلارى كلينتون فى زيارتها مع الدكتور مرسى لم تتطرق إلى موضوع الشيخ مما يكون نقطه سوداء فى حق مرسى.
