أثارت الاتهامات التي وجهت إلى الاتحاد المصري للنقابات المستقلة استنفار كل قياداته العمالية الثورية التي ولدت الثورة المصرية على أيدى العمال الذين كونوا بإرادتهم الحرة نقاباتهم المستقلة، وذلك للخروج من عنق الاتحاد العام للعمال المنحل بقرار المحكمة فى مارس 2012 .
فقد صرح النقابي علاء إبراهيم الأمين العام للاتحاد المصري للنقابات المستقلة لـ "شبكة رصد الإخبارية" بأنه ليس من الفلول كما ذكره التحقيق الصحفى الذي نشر صباح أمس وأن من اتهمه هذا الاتهام هو رئيس نقابة مطرودة من اتحاد الحرفيين وعليه ألا يقذف الناس بالباطل فالذين يدعون أنهم نقابيون ويدافعون عن الحق لا يرمون الناس بغير الحق .
وصرح محمد صبرة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد بأن التحقيق الصحفي الذي جمع معظم التصريحات من النقابات المطروده من الاتحادات المستقلة عليه أن يتحرى الدقه قليلا ، فاتحادنا هو من اقوى الاتحادات النقابية ويضم مئات الآلف من العمال الأحرار الذين يضحوا بحياتهم من أجل الكرامه والحرية الإنسانية فكيف لنا أن نصنع نقابات ورقيه وعدد العمال المنضمين للاتحاد يتجاوز 2 مليون عامل وجميع مستنداتهم بوزارة القوى العاملة وإن كانوا فعلا يتحرون الدقه عليهم الذهاب للمصادر الرسمية والاطلاع على الأوراق الرسمية للاتحاد .
كما قال عماد العربى عضو مجلس إدارة الاتحاد إن من يتسال بخصوص موارد الاتحاد وكيف لنا أن نقوم بالتدريبات للعمال اقول له أرجو ان تعرف أن عدد عمالنا يتجاوز الـ2 مليون عامل وكل عامل منضم للاتحاد يدفع اشتراك شهري أو سنوى ، والعجيب فى الأمر أننى أرى ان كل من تلقى تدريبات سواء داخل نقابته أو الاتحاد المنضم له هوه من يستنكر الآن حصولنا على تدريبات مهنية لرفع الوعي لدى عمالنا .
