قالت مصادر مقربة من الرئيس المخلوع حسني مبارك إنه لن يغادر مكان إقامته في مستشفى المعادي العسكري في الوقت الحالي.
وقالت المصادر إن المخلوع يُعتَبر في حكم “الإقامة الجبرية”؛ لأن عبدالفتاح السيسي رفض أن يغادر مبارك المستشفى في الوقت الحالي إلى مقر سكنه السابق في مصر الجديدة، من دون إبداء أسباب للرفض؛ رغم حصوله على حكم نهائي بالبراءة من محكمة النقض وموافقة النائب العام على إخلاء سبيله.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر في جهات أمنية أن “مبارك لن يستطيع مغادرة مستشفى المعادي قبل الحصول على موافقة الرئيس السيسي شخصيًا، الذي سيحدد متى سيغادر مبارك وإلى أين”.
وصدّق النائب العام المستشار نبيل صادق على قرار نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، بالموافقة على الطلب المقدم من محامي الرئيس المخلوع “فريد الديب” لخصم عقوبة السجن ثلاث سنوات التي حصل عليها مبارك في القضية المعروفة بـ”قصور الرئاسة” من مدة الحبس الاحتياطي التي قضاها مبارك على ذمة “قتل المتظاهرين”، والتي حصل فيها على حكم نهائي وباتّ بالبراءة، المقدرة بخمس سنوات؛ ما ترتب عليه حصول مبارك على الحق في الذهاب أينما شاء.