شهدت محافظة الدقهلية انفراجة كبيرة في صرف الأسمدة الكيماوية، وإقبال عدد كبير من المزارعين على الجمعيات الزراعية لصرف الحصص المخصصة لهم من السماد الكيماوي.
من جانبه، أكد المهندس أنور سالم- وكيل مديرية الزراعة بالدقهلية- أن عملية توزيع الأسمدة تتم بشفافية كاملة، وأن برنامج الاحتياجات معلق بكل الجمعيات الزراعية والذي صمم على أساس الزمام الفعلي والتركيب المحصولي المحتمل.
وكشف عن أنه يتم بشكل دوري عمل مراجعة وحصر فعلي على الطبيعة، وتحرير استمارة 6 زراعة بمعرفة مشرفي الأحواض، والتأكد من توقيع المزارع في كشوف الاستلام، وختم بطاقته الزراعية بخاتم الجمعية وإثبات عملية الصرف في البطاقة الزراعية تحت مسئولية مديرى الجمعية.
وأضاف أن مديرية الزراعة بالدقهلية تسعى لعدم تكرار سيناريو العام الماضي من ارتفاع معدلات الاختناقات في السوق السوداء، وعدم وجود رصيد من الأسمدة المتوفرة من الموسم الزراعي الشتوي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للموسم الصيفي.
جدير بالذكر أن وزارة الزراعة قررت تشكيل لجنة عليا، ولجنة من كل محافظة لمتابعة جميع الشحنات الواردة من المصانع الحكومية، حتى وصولها إلى الجمعيات أو لشون البنك وتوزيعها على مستحقيها، طبقا للضوابط التي حددتها وزارة الزراعة سابقا بموجب محاضر المعاينة الفعلية .
