عقدت أسره الدكتور عمر عبد الرحمن مؤتمر صحفيا تحت عنوان "عاجل إلى رئيس الجمهورية سجناء مصر بأمريكا وطلقاء أمريكا بمصر.
حضر المؤتمر عدد من القوى السياسية والوطنية منها الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الآسلاميه والدكتور مجدي قرقر الآمين العام لحزب العمل والكتور ناصر عبد السلام عضو حزب البناء والتنميه والدكتور يحى أسماعيل رئيس جبهه علماء الآزهر والناشط السياسي هاني حنا عضو مجلس أمناء الثوره والدكتور كمال الهلباوى.
وقال الشيخ عبود الزمر أنه حزينا لتدهور حاله الشيخ عمر عبد الرحمن وأن استمرار حبسه برغم ظروفه الصحية لا تسير مع القوانين والعرف الدولي وأن حكومه الجنزور وحكومه شرف قد توانت ولم تتحرك بشكل أيجابي في قضيه الشيخ، فضلا عن الإفراج عن جواسيس أسرائيل وأمريكا وأن الشيخ مظلوم وحبسه كان مجامله لنظام مبارك المخلوع.
وقال الدكتور كمال الهلباوى أن قضيه الشيخ قضيه وطن بأكمله وعلى جامعه الول العربيه ومنظمه المؤتمر الاسلامى أن يكون لها دور أيجابي في قضيه الشيخ وندد بالسفيرة الآمريكية.
وقال أنها تفتعل الآزمات بالقاهرة، وان أمريكا دوله مجرمه ومغتصبه تخطط لقتل الثورات في مهدها، وأضاف الدكتور مجدي قرقر الآمين العام لحزب العمل أن هناك من يحاول أن يظهر الدكتور محمد مرسي في صورة العاجز عن أتخاز القرارات، مستندا إلى موقفه من الإفراج عن المعتقلين وأن عليه التدخل فورا في تفعيل قضيه الدكتور عمر عبد الرحمن في الإفراج عنه.
وقال الشيخ عبد الله نجل الدكتور عمر عبد الرحمن بعد وعد الرئيس محمد مرسى لنا بالآفراج عن الشيخ نعلن أن حالته الصحيه أصبحت في غايه الخطورة ولايستطيع الصوم وطالب بأخراج كفاره عنه وأنه يعانى من سوء المعامله في السجون الأمريكيه يجردونه من ملابسه ويسلطون عليه الكاميرات 24 ساعه وأطلاق الروائح الكريهه عليه وأهمال العلاج والنظافه الشخصيه وأن الأسره تدفع 3000 جنيه للسماح لهم بمكالمته مرتين في الشهر
وأنه ليس أمامنا الآن سوى الدكتور مرسى الذى يشكل لنا ألامل الاخير ونطالبه بتشكيل لجنه عاجله لزيارة محبسه والوقوف على حالته الصحيه وتكليف الرئيس برفع قضية على مصلحه السجون الأمريكيه نظرا لحبس الدكتور لمده 19 عاما حبسا انفراديا وهذا مخالف للقوانين التي تقضى بتطبيق الحبس الانفرادي على السجين لمده عام واحد
وإعطاء الضوء الاخضر لوزارة الخارجيه للتحرك الدبلوماسي مع السفاره الأمريكيه لعودة الشيخ عمر عبد الرحمن، وتطبيق المعامله بالمثل على كل أمريكي في مصر متورط في أعمال الجاسوسيه أو غيرها بالحبس الآنفرادى والعزله ومنع الزياره وأن الأمريكان المتهمون بالتمويل الأجنبى طلقاء لايذهبون إلا عند طلبهم للمحاكمه فقط، وتكليف الرئاسه بالسماح لبعض أفراد الشيخ بالبقاء في الولايات المتحده بأستمرار لزياره الشيخ حتى عودته إلى البلاد، وتعالت الهتافات التي نادت بحريه الشيخ عمر عبد الرحمن.
