شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رايس: تنصح بالعودة للعراق لأهميته الإستراتيجية‏

رايس: تنصح بالعودة للعراق لأهميته الإستراتيجية‏
نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس قولها: "إن الولايات...

نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» عن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس قولها: "إن الولايات المتحدة ليست مجرد بلد, ويجب أن تستخدم نفوذها ومساعداتها لإنشاء مؤسسات ديمقراطية شاملة في الشرق الأوسط"، لافتة إلى أن «المشكلة الرئيسية في المنطقة هي غياب المؤسسات القادرة على سد الفجوة بين السنة والشيعة وحماية حقوق المرأة والأقليات».

وأضافت: «علينا أن نصر على انتهاج سياسة شاملة حتى في خياراتنا الفورية اللازمة، بما في ذلك تسليح المتمردين السوريين؛ لأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تقف جانبا, وتترك القوى الإقليمية تضع أجندات خاصة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الانقسامات الطائفية في المنطقة»، مشددة على «ضرورة ألا تنسى الولايات المتحدة خلال عملها مع المصلحين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط».

وقالت: إن العراق لديه هذا النوع من المؤسسات التي تهدف إلى التغلب على تلك الانقسامات، داعية إلى إعادة الانخراط مع العراق؛ نظرا لأهميته الجغرافية الإستراتيجية، والفوضى التي تجتاح جيرانه، ونفوذ إيران المدمّر.

وشددت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على «ضرورة ألا تنسى الولايات المتحدة خلال عملها مع المصلحين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط أن العراق لديه هذا النوع من المؤسسات التي تهدف إلى التغلب على تلك الانقسامات».

ودعت إلى «إعادة الانخراط مع العراق؛ نظرا لأهميته الجغرافية الإستراتيجية، والفوضى التي تجتاح جيرانه، ونفوذ إيران المدمّر».

وقالت رايس – في مقالها -: إن الولايات المتحدة تحتاج مرة أخرى إلى تطوير أنظمة مسئولة وديمقراطية خارج الشرق الأوسط.

ولم يحدث في تاريخ العراق المعاصر خلافات طائفية مثل التي حدثت بعد احتلاله من قبل القوات الأمريكية عام 2003، وصعود الأحزاب الطائفية والدينية إلى الحكم بدعم أمريكي إيراني.
وسبق وأن اعترفت رايس بأنها لم تحقق بعض الأهداف التي حددتها لنفسها لكنها أكدت أنها واثقة من أن التاريخ سينصفها في نهاية المطاف.

وأقرت رايس أن شعبية الولايات المتحدة «ليست ممتازة» في العالم العربي بعد تولي جورج بوش الرئاسة.

وأضافت: «أدرك أن العرب يعتبرون جزءا من علاقاتهم مع الولايات المتحدة فترة إهانة وقلة احترام»، موضحة أن هذا لم يبدأ مع الرئيس بوش, ولن ينتهي معه بالتأكيد.

وتابعت رايس: «لكن مع الوقت أعتقد أنه سيتم احترام واقع أن الولايات المتحدة دافعت عن العالم العربي, وعن حق العرب في التمتع بالحقوق نفسها التي نتمتع بها نحن».

وأكدت رايس أن التاريخ سيؤكد أن الرئيس بوش كان محقا عندما يكشف أن العراق الجديد المنبثق عن الحرب «سيغير وجه الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أنه «سيكون أول ديمقراطية متعددة العرقيات والطوائف في العالم العربي».

ولم يحدث أي شيء من الذي تحدثت عنه رايس، فما زال العراق بعد تسع سنوات من الاحتلال يعاني من تسيد الأحزاب الطائفية, وصراع على السلطة, وانعدام الخدمات فيما يتربع في قمة قائمة الفساد في العالم.

وأشارت رايس إلى أن تحريك عملية السلام في أنابوليس منذ أكثر من عام لم يؤد إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنها أكدت أن الوضع في الشرق الأوسط تحسن كثيرا بالمقارنة مع ما كان عليه في 2001 عندما تسلم بوش السلطة. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023