اعتمد وزير الداخلية "محمد إبراهيم" أكبر حركة تنقلات وترقيات في تاريخ وزارة الداخلية, مشيرًا إلى إنه راعي فيها البعد الإنساني والإجتماعي والصحي سواء للضباط أو لأسرهم.
وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده أمس بديوان الوزارة بحضور اللواء مروان مصطفى – مساعد الوزير ومدير الإدارة العامة للاعلام والعلاقات- ونائبه اللواء أبو بكر عبد الكريم, والعميد أيمن حلمي – مدير إدارة الإعلام- والعقيد محمد المنادي – مدير مركز الإعلام الأمني- ونائبه المقدم أشرف العناني، إن الحركة هذا العام حرصت على تحقيق معظم غايات الضباط من أجل ضمان راحتهم في العمل وبالتالي حسن آدائهم.
وقال محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الرئيس مرسي رئيس الجمهورية راجع الحركة السبت أمس الأول وإطلع عليها, ولم يكن له أي توجيهات معينة بخصوصها, نافيًا ما تردد عن أن تأخير الحركة جاء بسبب عرضها على الرئاسة أو حزب الحرية والعدالة.
وأضاف أن رئيس الجمهورية أكد حرصه على استمرار القيادات والضباط الأكفاء في الخدمة, وذلك بعدما لاحظ تضمن الحركة خروج عدد كبير من رتبة العقيد والعميد, إلا أنه أخبره أن معظم تلك الرتب ستخرج من الخدمة بناء على طلبها.
ومن جهته, أعلن اللواء مجدي غانم مساعد أول وزير الداخلية لشئون الضباط أن حركة وزارة الداخلية شملت نقل 3800 ضابط شرطة بإجمالى 10 % من إجمالى عدد الضباط بالوزارة.
وأشار غانم إلى أن الحركة تضمنت 6 مساعدين للوزير, و6 مديرى أمن لمحافظات الوادى الجديد, والفيوم, وأسوان, ومطروح, والشرقية ودمياط, كما تضمنت الحركة أيضا تعيين مديرا جديدا للإدارة العامة للانتخابات.
