سادت حالة من الهدوء محيط مجلس الدولة وسط غياب ملحوظ للقوى والأحزاب السياسية؛ حيث تواجد العشرات أمام مجلس الدولة انتظارا لبدء جلسة الحكم برد المحكمة ونظر الطعون للنظر في حل الجمعية التأسيسية الثانية للدستور.
كما لوحظ تواجد مكثف لعربات الأمن المركزي أمام مجلس الدولة منذ ساعات الصباح الأولى فتواجد ما يزيد عن 15 عربة أمن مركزي.
هذا وقد حدثت مشادة بين أحد كبار السن أمام مجلس الدولة وإحدى الوسائل الإعلامية الحكومية لاعتراضه على سياسة تلك الحكومة في التغطية الإعلامية للقضية.