قام العاملون بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية بإغلاق محابس المياه الرئيسية عن مدينة الزقازيق وجميع القرى التابعة لها، وذلك احتجاجًا على تأخر صرف العلاوات التراكمية المتوقفة منذ 5 سنوات، وهو ما قوبل باستياء كبير واحتجاج من قبل جميع أهالي مركز ومدينة الزقازيق, الذين تقدموا بشكاوى لديوان عام المحافظة وإدارة الشركة، وتجمع عدد كبير منهم أمام ديوان عام المحافظة؛ لمطالبة المسئولين بالتدخل لحل هذه الأزمة.
واستجاب العمال لوعود سكرتير عام المحافظة اللواء أحمد فيصل بحل مشاكلهم، وقاموا بتوصيل المياه قبيل أذان المغرب بحوالي ساعة فقط على أمل الاستجابة لمطالبهم.
وتتلخص مطالب العمال في إقالة رئيس مجلس إدارة الشركة اللواء أحمد عابدين, وصرف العلاوات التراكمية والمتوقفة منذ عام 2007 وزيادة الحوافز.
وردا على هذا التصرف من قبل العاملين بشركة مياه الشرب والصرف الصحي، طالب سامي عبد الرءوف – رئيس اتحاد القوى الوطنية بالشرقية – أبناء مركز ومدينة الزقازيق بتحرير محاضر في أقسام الشرطة ضد عمال الشركة, الذين قاموا بغلق محابس المياه حتى لا يكررون فعلتهم مرة أخرى؛ حيث وصل الأمر إلى قطع المياه بشكل كلي عن مركز الزقازيق بأكمله وبدون سابق إنذار حتى عن المستشفيات العامة والخاصة, وهو ما يخالف القانون بشكل صريح.
وقال عبد الرءوف لـ«رصد»: "إن أحد عمال الشركة قال له نصا: «إحنا رجالة شفيق خلي الدكتور مرسي ينفعكوا»".
