مسئولون إسرائيليون يعربون عن قلقهم بعد صدور معطيات وأشارات إلى فقدان "إسرائيل" مكانتها في سلم الدول الكبرى المصدرة للسلاح في العالم حيث فقدت إسرائيل مكانتها كأحدى المصدرات العشرة الكبرى للسلاح في العالم لتأتى في المرتبة الحاديه عشر لعام 2009 بعد أن كانت في المرتبة التاسعة.
صرحت مصادر أمنيه إسرائيليه أن إسرائيل يسيطر عليها الان مشاعر من القلق إزاء نتائج التقارير الصادره عن المعهد المتخصص فى رصد ترتيب الدول المصدره للسلاح فى العالم حيث صرح المعهد الواقع في "ستوكوهلم" عاصمة سويسرا، ان إسرائيل فقدت مكانتها كأحد الدول المصدره للسلاح لتحتل المركز العاشر على العالم بدلا من التاسع .
وبحسب التقرير تعتبر الهند المستوردة الاكبر للسلاح فى العالم هذه الأيام، حيث تحافظ على هذه المرتبة منذ خمسة سنوات متواصلة، وجاء في المكان الثاني استراليا حيث اعتبرت هذه النتيجة مفاجئة، وفي المكان الثالث جاءت دولة باكستان.
كما أضاف التقرير أن مجموع الصادرات العسكرية الإسرائيلية قد بلغ في عام 2004 نحو 3.6 مليار دولار، علماً أن تجارة السلاح الإسرائيلي تغذي أكثر من 40 صراعاً في مختلف مناطق العالم، وفي مقدمتها منطقة الشرق الأوسط، حيث قامت "إسرائيل" خلال العامين 2006 و 2007 بتوقيع عقود لتصدير الأسلحة بقيمة 10 مليارات دولار.
كما أ فاد التقريرالسويسرى أن تجارة الأسلحة الإسرائيلية تستند إلى صناعة عسكرية متطورة تشكل ما يسمى المجتمع الصناعي العسكري الإسرائيلي من عدد من الشركات والمؤسسات من أبرزها "مؤسسة الصناعات الجوية ومؤسسة الصناعات العسكرية ومؤسسة أو هيئة تطوير الوسائل القتالية رافائيل، وشركة أحواض السفن، وشركة سولتام وشركة تاديران وشركة بيت شيمش وشركة إيلوب وشركة اليسرائيل".