أوضح نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة الإسلامية تقاتل إسرائيل لتعيد الكرامة والأرض والحرية والمكانة والعزة وليس لكي تربح مقعد وزير أو نائب أو موقعا سياسيا.
وقال قاسم – في تصريحات له اليوم الثلاثاء – أن المقاومة جزء من الأصالة والتعبير عن الإنسانية .. لافتا إلى أنه يوجه النصائح للمقاومة بالانكفاء والتراجع والاحتماء بالعلاقات الدولية فإن هذه الحماية لم تحمهم ولن تحميهم لا في الماضي ولا في المستقبل ولولا بندقية المقاومة لما خرجت إسرائيل ولما كان لبنان قويا.
وأضاف أن إسرائيل هى سبب الأزمات في المنطقة العربية وهى التي أرعبت الحكام الذين رموا ما عندهم وسلموا أمورهم إلى أمريكا كي يبقوا على كراسيهم وكي ترضى عنهم إسرائيل من أجل أن يتحكموا في مصائر الناس.
وحذر من أن أمريكا تصوغ الشرق الأوسط الجديد بما يبقي إسرائيل قوية ويبقي العرب ضعفاء وهذا ما تجاهر به الإدارة الأمريكية لأنها تريد إسرائيل غدة سرطانية متغلغلة تضعف الإمكانات العربية وتسلب الكرامات وتأخذ الأجيال وتحتل الأراضي.
واعتبر أن التلهي بالصراعات الداخلية والتلهي بتصفية الحسابات العربية العربية وحرمان المواطنين من حقوقهم يخدم إسرائيل لأنها هى الشر والمعتدية والمصيبة وكل الأزمات منها.
ولفت إلى أن محور المقاومة حقق نجاحات مهمة أبرزها في يوليو 2006 وصمد في المواجهة ولولا أن هذا المحور قوي ومؤثر لما كانت هذه الهجمة الشرسة من كل حدب وصوب على محور المقاومة لأنه يؤمن بالاستقلال والتحرير والتنمية والعدل والقوة الذاتية.
