قال الدكتور حسن البرنس – وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب-: إن تكرار انقطاع الكهرباء لأسباب تعود للفترة الانتقالية في العام الماضي، وإهمال الصيانة الدورية لمحطات الكهرباء، مما أدى لعجزها، وكذلك الاعتصامات الفئوية نتجت عنها عدم استكمال محطات التوليد الجديدة فبدلا من إضافة 2400 ميجا وات، تمت إضافة 600 ميجا فقط.
وأوضح البرنس عبر تدوينته بموقع التواصل الاجتماعي – فيسبوك – اليوم، أن الفوضى الأمنية أيضا وانتشار الباعة الجائلين في الأسواق بشكل عشوائي وسحب وصلات كهرباء مبالغ فيها بدون رقابة، بالإضافة إلى الفوضى العشوائية التابعة للحزب الوطني المنحل، وسرقة كابلات الكهرباء وخطوط الضغط العالي، وقيام بعض المسئولين بقطع التيار كل ذلك لإثارة الناس ضد الرئيس محمد مرسي.
وأضاف أن من ضمن أسباب أزمة الكهرباء أيضا،هو نقص السيولة المالية اللازمة لاستيراد السولار، موضحا أن محطات توليد الكهرباء صممت استهلاكه بدلا من الغاز الطبيعى المحلى، مما يعد من أكبر جرائم النظام السابق، وزيادة الأحمال نتيجة بناء آلاف العمارات الجديدة في حركة بناء عشوائية تشهدها مصر لا مثيل لها منذ عشرات السنين.
وطالب البرنس عبر تدوينته، بضرورة تشكيل وزارة جديدة لضبط الأمن بقوة الردع لتكون قادرة على علاج الفوضى الأمنية، وإيقاف العشوائية البنائية، والعمل على سرعة إصلاح المحطات الحالية وبناء محطات جديدة تعتمد على الغاز الطبيعي المحلي، وتغيير المسئولين في قطاع الكهرباء الذين يتعمدون قطع التيار عقابا للشعب الذي اختار الرئيس محمد مرسي.
وقال البرنس: "أذناب النظام السابق يقولون للشعب المصرى حنولع مصر ونضلمها عليكم، ونقول لهم قريبا ستعيشون فى ظلام سجون طرة ".
