توضيحاً لما أثير حول ما حققته وزارة الثقافة خلال العام الماضى والنصف منذ اندلاع ثورة 25 يناير، أشار اللواء حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة أن من أبرز إنجازات الوزارة أنها لم تتأثر بالظروف الحرجة التي تمر بها مصر، ولم تعاني أو تتأثر كباقي الوزارات التي عانت من العام والنصف الماضي .
وأوضح "خلاف" أن الوزارة زادت إيرادتها هذا العام على الرغم من الظروف غير الطبيعية، فمعرض القاهرة للكتاب بفيصل أقيم ونجح وحقق إيرادات أكثر من العام الماضي، كما أقيم معرض الكتاب بفيصل في شهر رمضان الماضي وكذا رمضان الحالي بزيادة في المساحة وعدد الناشرين والدول المشاركة، كما أقيم مهرجان السينما الأفريقية في الأقصر، ومهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية في شهر يونيو الماضي في ظل وجود انتخابات رئاسية، ومهرجان الموسيقى العربية بالأسكندرية، ومهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي في الأسكندرية فى نوفمبر الماضى ، بالأضافة الى المهرجان الدولى الثانى والثالث لفنون السيرك وهذا دليل على ان الوزارة تمارس عملها وتنتج كما يجب دون أى تقصير فى العمل الثقافى، كي تعطى وجه حضاري لمصر .
وأشار الى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة افتتحت خلال هذه الفترة عدداً من قصور الثقافة فى الأقصر والغردقة ، وعلى موعد لافتتاح قصر ثقافة بنها ، كما يوجد أكثر من 13 بيت ثقافة بقنا جاهزة للإفتتاح ، وكل هذا الإنجاز لأن كل اجهزة الوزارة تعاونت مع بعضها للخروج بعمل ناجح وتحقيق زيادة الموارد .
وأكد "خلاف" على أن الوزارة قد تغلبت على كل الطلبات الفئوية والوقفات الإحتجاجية بمناقشة مع المحتجين ، مشيراً إلى أن هذه الطلبات الفئوية كانت فى مصر بأكملها ، والجديد فى الوزارة أن بعض العاملين أقتنعت أن هذا حقها واستمرت فى عملها ، وآخرين اقتنعوا بتحسين أوضاعهم عند توفر الإمكانيات ، وهذا مايدل على الحس الوطنى لدى العاملين بوزارة الثقافة وحبهم لما يقوموا به من عمل .
وصرح "خلاف" بأن الوزارة فى الفترة القادمة سوف تحصل على إيرادات من متحف الفنون فى روما، وكانت الخارجية الإيطالية ترفض ذلك على أساس عدم وجود معاملة بالمثل وأنهم فى مصر لايحصلون على أى مقابل ، فأثبتت الوزارة ما يفيد بأنهم من خلال مركز الثقافة الإيطالى يحصلون على مقابل مادى بالمستندات، وبهذا كان لنا الحق في بيع تذاكر لدخول المتحف وبيع منتجات حرف تقليدية هناك وبدون ضرائب، وبذلك سنبدأ تحقيق إيرادات من أكاديمية مصر في روما ، وأكد على أن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى سيقام في موعده .
كما أشار إلى أن الوزارة لن تخسر مليما واحداً تم صرفه منعاً لإهدار أي مال عام ، مشيراً لاحترام حكم القضاء الذي صدر مؤخراً بخصوص المهرجان ، حيث كان الحكم بناءاً على مستندات ، لكن هناك تقصير من وزارة الثقافة في تقديم الأوراق التي تدل على أن تنظيم المهرجان ليس مناقصة ، لكنه عملية دعم وأن الإعلان تم وعلم به الكافة ومع ذلك احترمنا الحكم ، وأعدنا الإعلان عنه مرة أخرى كى تتقدم الجمعيات التى تريد تنظيم المهرجان وسوف يرسى الدعم على أفضل جمعية ، التى لابد وان يكون ملفها قوى وعلى اتصال بالجانب الأوروبى والعالم وقدرتها على إقامة المهرجان من عدمه .
وهذا يحكمه مجموعة من خبراء المركز القومى للسينما يرأسها موظف من وزارة الثقافة وهو رئيس المركز في حين أن أعضاء المجلس من الشخصيات السينمائية الكبرى ولا يعملوا بوزارة الثقافة .
