أكد الدكتور محمد غنيم -مؤسس مركز الكلى في المنصورة وأحد المؤيدين والمدعمين لحزب الدستور- أن شعار "عيش وحرية وعدالة اجتماعية" هو الذي سعت إليه القوى الثورية وبعض الأحزاب مثل المصريين الأحرار والحرية والعدالة والاشتراكيون الثوريون.
و أشار "غنيم" أن الحزب وتيارات المجتمع المدني تجمع على ضرورة تأسيس حزب للدفاع عن الدولة المدنية ولخوض الانتخابات القادمة وأضاف قائلا: "أتمنى أن يعقد اجتماع بين تيارين مهمين جدًا وهم حزب الدستور والتيار الشعبي الثالث الذي نادى به حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية".
كما أكد الناشط السياسي جورج إسحاق أن حزب الدستور هو أمل المستقبل في ظل المعاناة الحالية؛ فالحزب ملك لكل أعضائه، ولابد من عمل الجميع لنجاح الحزب والنزول إلى الريف والنجوع والعمل بها، مع ضرورة الحفاظ على الالتزام الحزبي.
وأشارت الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل أن حزبها الجديد سيجد محاولة قمع له نتيجة الأوضاع الحالية وبأساليب وطرق مختلفة ولكنهم سيصمدون مهما كانت العقبات من أجل تحقيق هدفهم، وسوف تشكل لجنة مؤقتة إلى حين عمل انتخابات وبطرق ديمقراطية لمواجهة ذلك، إضافة لاختيار مجلس استشاري مؤقت للنزول لأرض الواقع مع المواطنين .
وطالب النائب مصطفي الجندي –عضو مجلس الشعب- بضرورة العمل في الحزب بمنطق الالتزام الحزبي وتطبيق قاعدة " السمع والطاعة " فبلورة الالتزام الحزبي هي طاعة الديمقراطية ورأي الأغلبية. وأضاف أن النقطة الثانية الهامة هي تحقيق معادلة " عيش، حرية، عدالة إجتماعية" مشيرًا إلى أنه من الضروري أن يكون للحزب رؤية حقيقية نحو الفقراء، فالشعب جميعه في إنتظار حزب الدستور.
جاء ذلك خلال المؤتمر التأسيسى الأول لحزب الدستور بالدقهلية والذي أقيم مساء أمس (الأربعاء) بفندق مارشال الجزيرة.
