أصدرت القوى الثورية بقنا بيانا لها سيتم توزيعه بعد قليل، هاجموا فيه عادل لبيب محافظ الإقليم ودعوا لعدم التجديد له، وقد كان على رأس تلك القوى ائتلاف شباب الثورة وحزب الوسط والحزب الناصري والجمعية الوطنية للتغيير وحركة 6 أبريل وحملة أبو الفتوح .
وقد جاء في البيان الذي كان عنوانه "كلنا ضد عادل لبيب" أن الائتلاف وبعض من القوى الثورية الأخرى، منهم حزب الوسط وحركة 6 أبريل وحملة عبد المنعم أبو الفتوح والحزب الناصري والجمعية الوطنية للتغيير، قد أعلنوا رفضهم للتجديد لمحافظ قنا .
وقالت القوى الثورية: "يتردد في تلك الأيام، أنه من الممكن أن يتم التجديد له وأن تم التجديد له فسنبدأ بالوقفات الاحتجاجية وتنظيم مسيرات، وإن استلزم الأمر سنعتصم أمام مبنى المحافظة .
وأردفوا: "من الممكن أن نمنعه بالقوة من دخول مبنى المحافظة، ونعلم أن أهالي قنا الشرفاء سيقفون معنا لأنه من غير اللائق أن يظل هذا الرجل في هذا المنصب بعد الثورة واستمراره يعني أن نظام مبارك حي يرزق" .
وأكملوا: "كما نؤكد أن اللواء عادل لبيب قد ارتكب كوارث في حق الشعب المصري من خلال عمله في جهاز أمن الدولة الذي ما زال يفتخر أن كان يعمل فيه بالإضافة للملايين التي كان ينفقها على مبارك وزوجته، ولم ننس أنه كان مواليا للرئيس المخلوع وكان من المقربين له، كما نطالب النائب العام ببدء التحقيق في البلاغات المقدمة ضده بعد قيامه بإهدار المال العام ولهذا يجب محاكمته بدلا من التجديد له" .
كما جاء في بيان الثوار: "يبدو أن اللواء عادل لبيب لم يعلم أن محافظة قنا قد أحاطت بقيادات الفلول التي كان ينتمى إليهم، أطحنا بهم في انتخابات مجلسي الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة" .
وقال البيان أيضاً: "نقول لمن يريد أن يلتف على هذه الثورة لن نسمح لأحد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، وموعدنا بعد صلاة الجمعة أمام مسجد سيدي عبد الرحيم القنائي " .
