قال حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه لابد من وجود تيار قوي على الساحة السياسية ، ليتحدث بصوت الفلاحين، الذين يعانون من نقص مياه الرى، ويتحدث بصوت الفقير الذي يريد أن يحظى بحياة اجتماعية عادلة ، وصوت الشاب الذي يبحث عن عمل يوفر له الحياة الكريمة، ويتحدث بصوت الفتاة التي أفنت حياتها في الدراسة لتشغل عمل براتب محترم.
مشيرا إلى أن التيار الشعبي المصري هوالذي سيحقق ذلك كونه بناء سياسي ومؤسسة تعاونية مكونة من الجمعيات الشعبية التعاونية وكل الاعمال الناجحة قامت على العمل التطوعي، ولذا يجب اعتبار العمل السياسي، عمل خير وتطوعي لإنقاذ ملايين المصريين من الفقر والجوع والمرض.
جاء ذلك خلال حفل إفطار نظمه التيار الشعبي بمحافظة الدقهلية أمس الخميس ، بمعهد الكبد بشربين حضره كلا من الدكتور جمال شيحة رئيس المعهد، وحمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبي المصري ، والكابتن أحمد شوبير مرشح على مقعد نائب اتحاد الكرة .
كما أضاف "صباحي" أن المعركة لم تنتهى بإنتهاء انتخابات الرئاسة لأن أهداف ثورة 25 يناير "عيش-حرية-عدالة اجتماعية-كرامة إنسانية" لم تتحقق بعد، مضيفا أنه سيواصل دوره حتى يأخذ كل فقير حقه في هذا البلد .
ووجه "صباحي" رسالتين إلى الشعب المصرى في حديثه، أولها رسالة شكر لكل من نصره في انتخابات الرئاسة من الوطنين والمخلصين –على حد قوله-، والرسالة الثانية أن يتكاتفوا لبناء التيارالشعبي المصري الذي يتكون من الاشتراكي والليبرالي والناصري والذي يضم مختلف الأديان، ويهتم بالفلاحين، والفقراء.
وأوضح " صباحي "أنه لابد من توحيد الصفوف، والتكاتف وتقوية بعضنا البعض ، موجها نداء إلى الشعب المصرى بالتنظيم والتفكير الأمثل للخروج من الأزمات الراهنة.
وأكد "صباحى" علي ضرورة ربط ثورة 25 يناير بثورة 23 يوليو لأن الثورتان هما إرادة شعب وهدفهما في الأول والآخر"عيش-حرية-عدالة اجتماعية-كرامة إنسانية".
