سادت قرية دهشور التابعة لمركز البدرشين بالجيزة حالة من السكون عقب احداث الاشتباكات التي وقعت، والتي ترجع إلى عام 2010 عندما اعتدى الشاب سامح سامي نسيم مكوجي"مسيحي" علي جارة ناصر حسن العقير "مسلم" حينما ذهب إلية الثاني ليعاتبة على بعض التصرفات، فما كان منه إلا أن أمسك بمكواة البخار وقام بتفريغ الماء المغلي في وجهه ناصر.
حينها قام أهالي دهشور بعمل جلسة عرفية للصلح بينهم ، ولكن أكد شهود عيان أن المكوجي "سامح " تمادىة في أخطائة، وذلك عندما حدثت مشكلة بينه وبين المدعو عماد رمضان الأسبوع الماضي، وتدخل أحد الجيران للصلح بينهم ، إلا أنهم فوجئوا بطلب والد المكوجي بأن يإلغاء الصلح بينهما .
كما أكد العديد من شهود الواقعة بأنه تم التربص من قبل أسرة سامي يوسف نسيم، أمام منزلهم للاعتداء على عماد ضاهر أثناء عودته من العمل فدخلوا منازلهم واعتلوا اسطح المنازل وقذفوا قنابل المولوتوف من أعلى في الوقت الذي كان معاذ محمد حسب الله 24 سنه مر بسرعة لاتمام الصلح وتهدئة الموقف وأسقط علية زجاجة مولوتوف وتم نقلة للمستشفي في الحال وتوفي متاثرا بإصابته .
على أثر تلك المشكلة انتشرت على الفور قوات الأمن المركزي لاحتواء الموقف بجميع إنحاء القرية، تحسبا لوقوع اشتباكات جديدة .
وزارت "رصد " والد القتيل " معاذ "، محمد أحمد حسب الله 58 عام والد الشهيد معاذ، حيث قال إن ابنه كان يسعى لقوت يومه ، وقدم من السعودية منذ وقت قريب لرعايتنا .
فين علق الوالد " حسب الله " منشور على ابواب المساجد بالقرية يدعوا فيها الى التخلق باخلاق الاسلام ، وعدم تدمير ممتلكات الدولة او الشخصية ، والحفاظ على مظهر الوطن .
وأضاف علام منسي عمدة قرية دهشور أن الواقعة جنائية بحتة ، و ليس لها علاقة بالفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحين، وأن العلاقة جيدة بين أهالي القرية ، مشددا على أن المسلمين والأقباط عليهم حقوق ولهم واجبات مثل بعضهم .
وانتقد منسي الإعلام المصري الذي اشعل نار الفتنة ، موضحا أنه رفض إلقاء تصريحات صحفية لبعض القنوات والصحف لأنهم ليسوا على قدر المهنية .
