شارك العشرات من القوى السياسية والثورية والجماعات الإسلامية في الإفطار أمام سفارة «مينامار» بشارع مظهر بالزمالك, وذلك بعد دعوة الشيخ حازم أبو إسماعيل وعدد من السياسيين؛ للتنديد بمجازر المسلمين في بورما.
ومن أبرز الشخصيات التي شاركت في الإفطار الشيخ جمال صابر – منسق حملة «لازم حازم» وأسامة عز العرب – منسق الجبهة الثورية للدفاع عن الثورة ومؤرخ الثورة – والشيخ حسن سلمان – رئيس المؤتمر الإسلامي الأريتيري – والذي أعلن عن تضامنه مع مطالب الوقفة وأم المتظاهرين في صلاة المغرب.
من جانبه قال أسامة عز العرب – المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة في تصريح خاص لـ«شبكة رصد الإخبارية» -: إننا على تواصل مع المسئولين والرئاسة للاستجابة إلى مطالبنا المشروعة بطرد السفير, وقطع العلاقات مؤقتا, وإرسال قافلة إغاثة إلى مسلمي بورما تحت تأمين الحكومة البنجلاديشية حتى تتوقف تلك المجازر، مؤكدا أنه إذا لم يتم الرد على المتظاهرين بعد صلاة التراويح سوف يكون هناك اجتماع بين كل القوى الداعية إلى التظاهرة؛ للوقوف على أوجه التصعيد التي منها عمل وقفات يومية أمام السفارة أو إعلان الاعتصام أمام السفارة, وأيضا أمام قصر الرئاسة للضغط على الرئيس حتى تنفذ مطالبنا إذا لزم الأمر.
