علقت الجماعة الإسلامية على الأحداث التي شهدتها قرية دهشور الأيام الماضية قائلة : " إن الأحداث "المؤسفة" التي وقعت بها لا تعبر عن فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، ولكنها "امتداد لحادثة فردية ليس لها أي بعد ديني كان الباديء فيها مكوجي ينتمى للجانب المسيحي".
وأضافت الجماعة في بيان لها أمس الجمعة أنه لا يصح شرعًا ودينًا التعدي على أرواح أو ممتلكات المسيحيين بأي حال من الأحوال، معتبرة أن ذلك يعد ظلمًا تحرمه الشريعة الإسلامية.
ودعت الجماعة، جميع أبناء دهشور، إلى مواجهة أي اعتداء ظالم على أي مصري من أبناء دهشور، والعمل على إحباط مخططات البلطجية لاستغلال الحدث فى أعمال السلب والنهب حتى تعود بلده آمنة مطمئنة، وإلى احتواء هذه الفتنة التي ضربت مدينتهم الآمنة والأخذ على يد كل من يحاول تأجيجها.
وشددت الجماعة، على ضرورة تطبيق القانون بحزم وبسرعة، بما يحقق العدالة الناجزة لأي مظلوم والردع لأي معتد، مؤكدة على وقوفها بقوة ضد محاولة تهجير أو إبعاد أي مواطن مصري عن موطنه أو مسكنه.
يذكر أن الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، قد سعت مع عدد من القوى الإسلامية والسياسية الأخرى إلى احتواء الأزمة منذ بدأت أحداثها بدهشور.
