أبدى محمد أبو حامد رئيس حزب "حياة المصريين" استنكاره من الاتهامات التي وجهها له قيادات في حزب الحرية والعدالة بشأن ضلوعه في التحريض على حرق أحد مقار الحزب بالجيزة.
وأضاف أبو حامد إن دعواته السياسية للشعب المصري بأن يقوم بثورة ضد الإخوان دعوات سلمية تقوم على استخدام الطرق والأساليب الشرعية والدستورية في التعبير السلمي عن الرأي، خاصة بعد أن اكتشف الشعب المصري كله كذب وخداع جماعة الإخوان وجناحها السياسي الحرية والعدالة، ورغبة الجماعة وتنظيمها الدولي في الهيمنة على حكم مصر وما تمثله الجماعة المحظورة وتنظيمها الدولي من خطر على الأمن القومي المصري، على حد وصفه.
وشدد أبو حامد في بيان أصدره مساء أمس الجمعة أن من أهم مطالب ثورة أغسطس التي يدعو لها هو تنفيذ حل جماعة الإخوان وتسليم أموال الجماعة ومكاتبها وأصولها للدولة باعتبارها مالًا عامًا، وهو ملك للشعب المصري ولا يجوز حرقه أو الاعتداء عليه.
يذكر أن أبو حامد هو أول من دعى إلى ثورة في 24 و25 أغسطس الجاري ضد جماعة الإخوان المسلمين، مشبهًا إياها بجمعة الغضب التي أحرقت فيها مراكز وأقسام الشرطة.
