تحول "فينزافود" إلى بيت وموئل للفن الحديث وتحتشد فيه أفضل الموارد الإبداعية لعاصمة موسكو، بعد أن كان في السابق معملا كبيرا لصنع النبيذ .
وواصلت قناة "روسيا اليوم" سلسلة تقارير المكرسة للمصانعِ السوفييتية، التي حـوِلَت إلى مراكز ثقافية عرض دور رجال الأعمال التي حولت "بافاريا موسكو" أقدم مصنع للبيرة وللنبيذ إلى مركز ثقافي عام 2007، فبات من بين أكثر الأماكن حيوية في موسكو، ففيه تقام المحاضرات والمهرجانات والبرامج التعليمية في مختلف مجالات الفن المعاصر فضلا عن النشاطات الخيرية.
أما صالات المصنع فأضحت تحتضن المعارض الريادية الفنية الحديثة، وحين التجوال في مركز "فينزافود" لتتعرف على مميزاته تري مشروع "بلاتفورما" أو "المنصة" والذي يُعد تجربة جديدة من نوعها للعروض الفنية المعاصرة انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي.
يشكل مشروع "المنصة" جوهر أي تطور خلاق في إطار الفن المعاصر، ويطمح الى إيجاد حيز لإبداع المواهب الشابة ومنح ساحة للمخرجين والممثلين ومصممي الرقص والملحنين لتطبيق أفكارهم الجريئة الخارجة عن إطار التيار الفني المهيمن، وذلك على تقاطع توجهات الفن المتنوعة، المتمثلة بالرقص والمسرح والموسيقى والإعلام.