صرح «عوفير جندلمان» -المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي مساء اليوم الأحد– أن الإرهابيين الذين اقتحموا الحدود بمدرعتين خططوا لارتكاب عملية إرهابية كبيرة جدا في إسرائيل، وتم إحباط هذه المحاولة، مضيفا: إنه على إثر ذلك تعقد حكومة نتنياهو الآن اجتماعا طارئا لتدرس الموقف.
وأعلن «أفيخاي أدرعي» -المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي- عن مسئولية جيش الاحتلال في مقتل 20 من الجنود المصريين على الحدود في هجوم استهدف معبر كرم أبو سالم.
ونقلت صفحة «أخبار إسرائيل» بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مساء اليوم الأحد عن جندلمان قوله: إن جيش الاحتلال يواصل الآن عمليات التمشيط في منطقة كرم أبو سالم بحثا عن إرهابيين آخرين وتحسبا لأي طارئ.
وأشار جندلمان إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده خلال المعركة التي دارت مع «الإرهابيين» على الحدود مع مصر.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قبل قليل ينبه فيه على سكان الجنوب الإسرائيلي بالمكوث في منازلهم, وإغلاق الأبواب, وعدم فتحها للغرباء في إشارة إلى وجود متسللين.
مضيفا: إن القوات الإسرائيلية أحبطت عملية كبيرة بعد استهدافها لهذه الخلية التخريبية، مضيفا: إن سرعة تحرك قواتنا حال دون ارتكاب هؤلاء المخربين جريمة إضافية.
وأوضح الناطق باسم جيش الاحتلال أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه لم تقع إصابات في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي، كما تم استهداف المدرعتين اللتين اقتحمت الحدود من الجو مما أسفر عن مقتل عدد من المخربين.
وفي ذات السياق أكدت صحيفة «هآرتس» أن طائرات حربية إسرائيلية من طراز F16تدخل العمليات الآن في موقع كرم أبو سالم العسكري, وأنباء عن تحرك طائرات مصرية مماثلة.
الجدير بالذكر أن إسرائيل منذ ثلاثة أيام حذرت رعاياها من البقاء في سيناء, وطالبتهم بالمغادرة الفورية منها بحجة تنفيذ عمليات خطف ضد سياح إسرائيليين.
