قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال "بني جانتس" بجولة تفقدية صباح اليوم (الإثنين) في رفح، التقى خلالها بجنود الجيش الإسرائيلي الذين تصدوا لأحداث مساء أمس وقتلوا خمسة من المسلحين لم يعلن عن هويتهم بعد.
وقال جانتس: "ان عملية التصدي وملاحقة المسلحين استغرقت حوالي خمسة عشر دقيقة فقط، مما يدل على إمكانية الجيش الإسرائيلي في التصدي لأي محاولة تخريب من شأنها إلحاق الضرر بأمن إسرائيل".
جدير بالذكر أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد "يوأف مردخاي" أكد أن قوات الأمن حصلت على إنذار استخباري مسبق عن احتمال وقوع عملية في سيناء، مما سمح لها بإجراء الاستعدادات اللازمة لإحباط محاولة التسلل مما جعلها تنذر رعاياها بعدم التواجد في سيناء منذ ثلاثة أيام ماضية.
كما نفى مردخاي التقارير التي تحدثت عن تعرض منطقة كرم أبو سالم لإطلاق عشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون مساء أمس قائلا: "إن هذه المنطقة لم تتعرض فعلًا إلا لإطلاق قذيفة صاروخية واحدة".
من جانبه استعرض إيهود باراك –رئيس الوزراء الإسرائيلي- أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تفاصيل العملية من ناحية التصدي والمواجهة، قائلًا: "إن قوات الجيش تصدت للمهاجمين الذين حاولوا دخول الأراضي الإسرائيلية بعد إقدامهم على قتل 16 جنديًا مصريًا".
وكشف باراك عن مقتل 8 من المهاجمين خلال هذه العملية، مؤكدًا أنه لم يصب أي من جنود الجيش بأذى، وزعم أن هذه الأحداث تبرهن على أن الحدود المصرية غير آمنة، معبرًا عن أمله في أن تكون هذه الأحداث جرس إنذار للقوات المصرية؛ لإحكام سيطرتها الأمنية على المنطقة.