أكدت الجمعية الوطنية للتغيير إدانتها لهجوم رفح الذي تعرضت له القوات المصرية في رفح أمس، مطالبة بالتحقيق الفوري في هذه الجريمة الخسيسة على سيادة مصر وأمنها القومي لمعرفة مرتكبيها والرد عليهم.
وأشارت الجمعية، فى بيان لها اليوم، إلى ضرورة تكثيف الانتشار العسكري والأمني في سيناء حتى لا يتكرر هذا الاختراق الخطير للأمن القومي.
كما طالبت بضرورة إعادة النظر في "اتفاقيات السلام" التي أعادت سيناء منقوصة السيادة، داعية القوات المسلحة المصرية بسرعة بسط سيادة الدولة في سيناء وتوفير حماية كاملة لكافة المنشآت من أقسام الشرطة إلى خطوط الغاز والتعامل بحسم مع أي اعتداء عليها مع التعامل مع أزمة الفراغ البشرى فى سيناء وغياب التنمية وحتمية ربط المنطقة ببقية الوطن وتقديم كافة الخدمات اللازمة لأهلها واحترام حقوقهم في المواطنة الكاملة ووضع نهاية للأساليب الأمنية الفظة التي دأب عليها النظام السابق.
وأوضحت الجمعية أنها "إذ تقدم خالص تعازيها لأسر الضحايا من أبطال القوات المصرية، فإنها تطالب بضرورة تكريمهم وإقامة جنازة شعبية للشهداء وإعلان الحداد العام في ربوع الوطن وسفارات مصر في الخارج لأن دم المصري، وخاصة هؤلاء الساهرين على حماية أمن وحدود الوطن خط أحمر كما أن الثأر لشهداء ومصابي موقعة رفح دين في رقاب الجميع".
