أدان اتحاد الثورة المصرية بقنا الحادث الذي استهدف وحدة من قوات حرس الحدود بسيناء قرب معبر كرم أبو سالم، كما أكد الاتحاد أنه يرفض أي تطاول على الشعب المصري، أو التهكم على شعب صنع ثورة علمت العالم معنى النضال.
فقد قال الاتحاد: "ما حدث في تلك الحادثة المروعة وما راح ضحيته ضباط وجنود من خيرة شباب جيش مصر الباسل هو نتاج تفرغ قيادات الجيش للصراع على السلطة, وإهمالهم الواجب الوطني المقدس, وهو حماية أراضي الوطن وسيادته من كل غاصب ودخيل.
وأردف الاتحاد: "نحمل قيادات الدفاع المصرية والمجلس العسكري مسئولية هذا الحادث؛ لعدم اهتمامهم بتطوير وحدات الجيش المصري، وتدعيمها بالأسلحة اللازمة لردع أي سافل تسول له نفسه التطاول على السيادة المصرية، في حين أنهم تفرغوا للسلطة والمناصب, واعتقال الثوار والناشطين السياسيين في ميدان التحرير وميادين مصر المختلفة؛ لذلك نطالب الرئيس المنتخب محمد مرسي باتخاذ كافة التدابير والصلاحيات التي تعيد لمصر سيادتها على أرضها الغالية".
وختم الاتحاد: "نعلن أننا في ترقب دائم للرد الرسمي للقيادة المصرية على هذا الحادث الأليم، ونتوجه بالدعاء لشهداء مصر الأبرار الذين راحوا فداءًا للوطن, وندعو الله أن يشفي المصابين شفاء عاجلًا, وأن يجعلهم زخرًا للوطن, حمى الله مصر وشعبها".