أكد المجلس السياسي للمعارضة المصرية بقنا؛ أن ما حدث في سيناء مفتعل بأيدي فلول النظام السابق للتخريب في مصر ونشر الفساد فيها.
من جانبه، قال إسماعيل النجار- قيادي بالمجلس بقنا-: "سوزان مبارك وشقيقها ثابت وراء هذا المخطط، بما لهم من مصالح مشتركة مع إسرائيل بشرم الشيخ وسيناء، فأرض سيناء بها مزارع يهودية وليس لأحد مصلحة في ذلك، إلا فلول النظام السابق وسوزان لإفشال مشروع النهضة فهذا المخطط ليس ضد القوات المسلحة بل ضد محمد مرسي رئيس الجمهورية فهؤلاء يريدون عودة نظام مبارك مرة أخرى" .
وأردف: "إسرائيل طول عمرها على الحدود بجوار سيناء، فلماذا تقوم بهذا المخطط في ذلك التوقيت؟ وعلى هذا فنحن نؤكد أن هذا المخطط من تدبير فلول الوطني المنحل، وأين كانت 444 القوات الصاعقة جراء هذا الحادث".
وأضاف النجار: "كل وزير مسئول عن وزارة معينة ومن أخطأ فلا بد من محاسبته ومحاكمته، فمرسي تولى رئاسة مصر وهي كالغربال المفتوح من كل الجوانب، ولهذا نحمل مرسي كل الأخطاء المفتعلة من فلول النظام السابق".