طالب الشيخ عبد الخالق الشريف – عضو مجلس شورى الإخوان -المجلس العسكري بإلغاء الإعلان الدستوري المكبل وترك السياسة والعوده لثكناته لأداء مهمته في حماية الوطن وتحصين سيناء ضد كل ما يعرض أمن وسلامة مصر.
وأعرب في بيان وصل اليوم لـ"شبكة رصد الاخبارية" عن بالغ تعازيه لأسر الشهداء البواسل في رفح موضحًا إن انتخاب رئيس الجمهورية د. محمد مرسي من قبل الشعب ، ساء أعداء الوطن مما دفعهم لمهاجمة حدود مصر وعرقلة عمليات التطهير والبناء التي يتبناها الرئيس.
وأكد أن بعض الساسة والإعلاميين افتعلوا الشقاق حتى أتاحوا الفرصة لليهود واتباعهم لهتك سيادة مصر مطالبًا بإصدار قوانين صارمة وحاسمة وجازمة تحول دون أحداث قطع الطرق والخطف والنهب والتهديد بالسلاح وحمل السلاح بدون ترخيص وكذلك تجارة المخدرات وكل ما يترتب عليه من اختناق الدولة.
وأشار إلى ضرورة اليقظة لإحقاد ومؤامرات الصهاينة حيال المسلمين والإسلام وما تحمله نفوسهم من أساليب الفتنة والإيذاء وإشعال النيران موضحًا أن الصهاينة ساءهم احترام مصر دورها كأخ أكبر للشعوب العربية تسعى لفك أسرى المأسوريين، والصلح بين أبناء الوطن الواحد، ورفع الحصار والقيام بالواجب الإنساني تجاه الجيران والأخوة في الدين والعروبة وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم والجريح.
وطالب بتوحد الشعب المصري بكافة القوى السياسية والحركات الثورية لاحباط مؤامرات الصهاينة وأعداء مصر في الداخل والخارج حيث أن أعداء الوطن مستفيدين وحريصين علىى استمرار النزاع والشقاق بين الجميع وبقاء المجلس العسكري المعين من جانب النظام البائد في السلطة واستمرار تدخل القضاء في شأن السلطة التنفيذية وإثارة الفتن وتسبب رجال فقدوا أدميتهم ومسئوليتهم في دمار الدولة وتحويل الثورة إلى نزاع.
ودعا الجميع للتكاتف والصبر والتعاون في بناء الدولة حتى يتعافى الاقتصاد وتتحقق الأمال مستشهدًا بقوله تعالى (واصبروا إن الله مع الصابرين) مؤكدًا أن الصهاينة لن يطمئن لهم بال وشعب مصر في سعادة أو رخاء فلنكن على حذر، وأن لا نظلم شعب غزة ، وأن يتم معرفة الجناة سريعاً لحماية الأمة.
وأضاف "إن أعداء مصر يريدون منا أن نتحول إلى حرب أهلية كما فعلوا في لبنان وغيرها" ، قائلا: "إلى العقلاء من المسلمين والمسيحيين من الساسة والقضاة من أصحاب رؤوس الأموال، من الشعب كله اضربوا بيد من حديد على أهل البلطجة والمفسدين المتسترين وراء اظهار الحقيقة أو النقد".