قام اليوم العاملون بالمستشفى العام بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، بالتظاهر أمام العيادات؛ احتجاجا على تعرض المستشفى لعمليات اعتداء من جانب أهالي قتيلين أمس، والذين قاموا بكسر أجهزة المستشفى بقسم الطوارئ، وقد أكد الدكتور سعد مكي مدير المستشفى أن الخسائر المبدئية جراء الاعتداء تقدر بـ2مليون جنيه.
وأضاف "مكى" أن حالة الانفلات الأمني التي تتعرض لها المستشفى، وعدم وجود الحماية اللازمة أدى إلى قيام أهالي قتيلين بالاعتداء على المستشفى وتكسيرها وتحطيم الأجهزة والمعدات الطبية، مما دفع الأطباء الى الاعتصام، ورفض العمل بالمستشفى وجميع العاملين بها من فنيين وأطباء وتمريض بسبب تعرضهم للضرب والمخاطر المستمرة بعد انسحاب قوات الشرطة العسكرية التي كانت تؤمن المستشفى وقوات الأمن.
كما أشار مدير المستشفى إلى أن الأطباء قرروا الإضراب عن العمل، وعدم استقبال أي حالات إلا في حالة توفير الحماية الأمنية لهم من جانب الشرطة، خاصة بعد تكرار حوادث الاعتداء على الأطباء والمستشفى.
وأضاف أنه استغاث بجميع المسئولين بدون جدوى، وقام بإرسال مذكرات عاجلة لوزير الصحة، والأجهزة المعنية يطالبهم فيها بسرعة التدخل لحماية الأطباء، وحماية المستشفى من التدمير والتكسير.