قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة خلال هذا الشهر ببدء شراكة لدعم برنامج شامل تحت عنوان "المرأة المصرية والتحول الديمقراطي"، لمدة عامين .
ويسعى هذا البرنامج إلى نشر التوعية بحقوق المواطنة للمرأة، بالإضافة إلى بناء قدرتها للمشاركة في العملية السياسية. كما سيوفر البرنامج التدريب للمسئولين لصياغة سياسات قادرة على الإستجابة لاحتياجات النوع الاجتماعي.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية بالقاهرة اليوم الخميس "أنه ومن خلال مكون "مبادرة المواطنة" سيتم التعاون مع المسئولين في المناطق المهمشة لدعم وتسهيل إصدار بطاقات الهوية الوطنية إلى مليوني سيدة بهدف تعزيز فرصهم ولدعم قدرتهن على ممارسة حقوقهن المدنية والإقتصادية والسياسية كمواطنين كاملين.
ونقل البيان عن مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر والتر نورث قوله، "إن مساندة المرأة للمشاركة بشكل أفضل في التحول الديمقراطي في مصر يخدم المصلحة العامة للوطن".
من جانبها قالت المنسق الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر مايا مرسي، "إنه وخلال هذه المرحلة الدقيقة للمرأة المصرية والتي تسعى إلى الحصول على حقوق المواطنة كاملة، ستعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع الوكالة الأمريكية للتنمية من خلال"مبادرة المواطنة" لتوفير الحصول على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية للمرأة".
