أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن أعدادا متزايدة من المدنيين السوريين تفر من القتال وخصوصا في حلب ليصل إجمالي عدد اللاجئين المسجلين في أربع دول مجاورة منذ بدء الصراع إلى 150 ألفا تقريبا.
واضافت المنظمة الدولية أن الإجمالي يضم 50227 لاجئا في تركيا حيث وصل أكثر من ستة آلاف لاجئ هذا الأسبوع وحده.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية أن عدد اللاجئين السوريين الذين عبروا إلى تركيا ليلة الخميس الماضية بلغ 1507 شخصا بينهم ضباط وجنود و15 مصابا.
وأضافت عبر اللاجئون إلى الأراضي التركية من الحدود المحاذية لبلدة الريحانية في ولاية هاتاي حيث جرى نقلهم من الحدود بواسطة حافلات تحت حراسة أمنية إلى مقر إقامة الحجاج في البلدة.
وقال أدريان اأدواردز المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين في بيان صحفي "طرأت بالقطع في الأسبوع المنصرم زيادة حادة في أعداد القادمين الى تركيا وهناك كثيرون يأتون من حلب والقرى المجاورة".
وأضاف "والآن إذا نظرت إلى المناطق الأخرى فاعتقد أن الوضع ينطوي على زيادة مطردة ومستمرة لكن حيث يقع القتال نرى التداعيات."
وقالت مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين ومقرها جنيف إنه بدءا من الليلة الماضية تم تسجيل 45869 لاجئا سوريا في الأردن و36841 لاجئا في لبنان و13587 لاجئا في العراق الذي شهد أيضا عودة 23228 عراقيا من سوريا منذ 18 يوليو الماضي.
وقال أدواردز "في عدة دول نعلم بوجود أعداد لا بأس بها من اللاجئين لم يتم تسجيلها".
وأضاف أن بعض اللاجئين السوريين توجهوا إلى دول أخرى منها الجزائر ومصر والمغرب ومنطقة إيفروس اليونانية المتاخمة لتركيا. ومضى يقول إن هذه الأعداد محدودة للغاية إذا ما قورنت بعدد اللاجئين السوريين الفارين إلى دول مجاورة.