طالب عدد من متظاهري ميدان التحرير اليوم الثلاثاء بمحاكمة المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع الاسبق والفريق سامي عنان رئيس الأركان الأسبق واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية الأسبق على تقصيرهم في المرحلة الانتقالية، وما مر بها من أحداث مؤسفة ومنها: " ماسبيرو .. البالون .. أطفيح .. الماريناب .. محمد محمود .. مجلس الوزراء .. بورسعيد " وغيرها .
أكد علاء المصري أحد الموجودين بالميدان أنه كان لا يؤيد الدكتور محمد مرسي بسبب انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ولكن بعد تولية الرئاسة قام بتحقيق بعض أهداف الثورة قائلا: "ومازلنا ننتظر المزيد من تطهير كافة مؤسسات الدولة".
وطالب المصري الرئيس مرسي بمحاكمة كل من أعضاء المجلس العسكري وعلى رأسهم المشير طنطاوي موضحا انهم كانوا يقودون ثورة مضادة على الشعب .
ومن جانبها، قالت آية عزت- إحدي فتيات الإخوان- إنه لا بد من فتح الملفات القديمة ومحاسبة المشير لوقوفه ضد الثورة المصرية، مشيرا إلى أنه قاد مرحلة انتقامية من الشعب وليست انتقالية وأوضحت انهم مسئولون مسئولية كاملة عن قتل المتظاهرين في ماسبيرو والوزراء ومحمد محمود.
وقالت الناشطة السياسية أمنية المالكي: "قتلوا خالد وقتلوا مينا ولا بد من محاكمتهم وخاصة المشير حسين طنطاوي والقصاص للشهداء الأبرياء قائلة علشان الدم ميروحش هدر.. علشان كل واحد يعرف أن شباب البلد دي مش شباب بيسيب حق أخواته.. لا هنحاكم كل فاسد وهنجيب حقك يا شهيد يسقط كل فاسد".
وانتقد أحمد بسيونى عضو صفحة "ثورة الغضب الثانية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تكريم المشير طنطاوي بقلادة النيل وقلادة الجمهورية قائلا: "استلم القلادة ويده بها دماء الآلاف من المصريين ولا بد من محاكمة أعضاء المجلس العسكري على المرحلة التي قاموا فيها بالانتقام من الشعب وقتل الثوار واعتقال النشطاء السياسيين".
