باماكو – دعا قائد المجلس العسكرى الذى استولى على السلطة فى مالى إلى تقديم مساعدة من الخارج لتأمين البلاد بعد استيلاء متمردى الطوارق الانفصاليين على بلدة كيدال الإستراتيجية فى الشمال.
وكان للأسلحة المتدفقة من الصراع الليبى فضل فى دعم المتمردين فى شمال مالى وتراجعت شعبية رئيس مالى "أمادو تومانى توري" بسبب فشله فى وقف التمرد قبل الإطاحة به فى انقلاب فى الأسبوع الماضي.
غير أن الانقلاب زاد المتمردين جرأة فى وقت يواجه فيه زعماء الانقلاب إدانات دولية بما فى ذلك من جيرانهم الذين أمهلوهم يوم الخميس 72 ساعة لتسليم السلطة أو مواجهة إغلاق الحدود وتجميد سبل الحصول على أموال من البنك المركزى بالمنطقة.
وقال الكابتن أمادو سانوجو قائد الانقلاب للصحفيين فى قاعدة للجيش خارج العاصمة باماكو تستخدم كمقر للرئاسة: "يحتاج جيشنا مساعدة من أصدقاء مالى لإنقاذ السكان المدنيين وللحفاظ على سلامة أراضى مالى".