أفادت اليوم (الخميس) الهيئة العامة للثورة السورية إن 59 شهيدًا في سوريا سقطوا برصاصث قوات الأسد، فيما قالت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة اليوم إن 2.5 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات في سوريا.
وأكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن هناك مجزرة ترتكبها كتائب الأسد في حي قاضي عسكر بحلب، وفي حمص قصف مدفعي يستهدف قريتي كمام وعش الورور.
وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت أمس المحلية أن 40 شخصًا على الأقل قتلوا وجرح العشرات في "مجزرة جديدة ارتكبها الطيران الحربي السوري" بعد أن شن غارات قصف عنيفة على مدينة أعزاز في ريف حلب، أمس.
وعلى صعيد الاوضاع الانسانية أوضحت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس اليوم للصحفيين في دمشق عقب محادثات مع مسؤولين سوريين: "في مارس قدرنا أن مليون شخص بحاجة إلى مساعدة. الآن يحتاج 2.5 مليون شخص إلى مساعدة، ونحن نعمل على تحديث خططنا وطلباتنا للتمويل".
وكان ناشطون سوريون أعلنوا إن 193 شخصا قتلوا أمس الأربعاء بسوريا, 40 منهم قضوا في غارة جوية للجيش الحكومي على بلدة إعزاز في ريف حلب. وتحدثوا عن إعدامات ميدانية في دمشق التي شهدت بدورها تصعيدًا جديدًا.