تمر القناة العاشرة الإسرائيلية بأزمة مالية طاحنة منذ فترة تهددها بالإغلاق، وكانت الإدارة الخاصة بالقناة قد طالبت نتنياهو بتأجيل طلب المبالغ المستحقة على القناة، وفي خطوة أخرى من القناة لحل تلك الأزمة قررت إدارة القناة فصل ما لا يقل عن 150 موظفا من العاملين في المحطة التلفزيونية، كجزء من حل الأزمة التي تغرق بها القناة منذ عدة سنوات. ومع أن لجنة موظفي القناة واتحاد نقابات العمال "هستدروت" أعلنوا أنهم يعترضون على هذه الخطوة، إلا أن جميع الموظفين في المحطة سيعملون كالمعتاد.
وفي تعقيبه على هذه الخطوة، قال مدير عام المحطة، يوآف هيلدمان: "إنه قرار صعب، وذو تأثير كبير على معيشة مئات العائلات، لكنه يصبح أكثر إيلاما لأنه يأتي في يوم صعب تم خلاله الكشف عن معطيات خطيرة تتعلق بنسبة البطالة المرتفعة في البلاد".
وأضاف هيدلمان: "أعود وأتوجه إلى رئيس الحكومة، وأطلب منه أن يوجّه وزير المالية ووزير الاتصالات لإيجاد حل فوري, ليس بإمكاننا وقف هذه الكرة الثلجية دون اتفاق تسوية لجدولة الديون، تدعمه الحكومة ويمكّننا من الحصول على ترخيص للعام 2013".