شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء: مرسى تفوق على النظام السابق فى أول اختبار رئاسى

خبراء: مرسى تفوق على النظام السابق فى أول اختبار رئاسى
مع الازمات تظهر شخصية  الدولة  ومدى قدرتها على ادارة الازمة ، وخاصة فى مصر التى طالما  كان يحلم  المصريين فيها بأن...

مع الازمات تظهر شخصية  الدولة  ومدى قدرتها على ادارة الازمة ، وخاصة فى مصر التى طالما  كان يحلم  المصريين فيها بأن يأتـى اليوم الذى يكون فيه قدر المواطن مثل نظيره فى الدول الاخرى وسط عجز الدولة على ادارة الازمة واعطائه حقه  اعلاء من كرامته ، حيث شهدت مصر العديد من الكوراث منها العبارة التي راح ضحيتها الف وربعمائة مواطن وكنيسة القديسن وكذلك العديد من جنودنا الذين سالت دمائهم علي الحدود و  فى كل مرة كان الفشل حليف الدولة.

  والان هل الوضع اختلف في ظل ادارة جديدة للدكتور محمد مرسي ،أول رئيس منتخب بعد ثورة يناير، ومع أول أزمة حقيقة وقعت على الحدود بين مصر واسرائيل ، التى عرفت بحادث رفح،  وراح ضحيتها 16 مجند واصيب آخرين، كان لشبكة "رصد" الإخبارية هذه التغطية للادارة الازمة من جانب الرئيس وادارته .
   
لم يحدث من قبل


يرى دكتور عمرو حمزاوي، المحلل السياسي ، أنه  عندما  تتعرض الاجهزة الامنية لهذا النوع من  الهجمات الارهابية يجب ان تكون  استجابة الادارة التنفيذية سريعة، مشيرًا إلى أن  هذا ما حدث بشكل سريع ،من خلال عملية "نسر"، وهو ما لم يكن يحدث من قبل مما يدل على حسن الادارة من خلال رئيس مدنى منتخب.

ويضيف حمزاوى: "مدي نجاح  تلك العمليات  على المدي القصير يتوقف علي  القضاء علي البؤر الارهابية واستئصالها ،و على المدي الطويل من خلال تنمية سيناء تنمية حقيقية"، مشيرًأ إلى ان التغيرات التي طالت  قيادات القوات المسلحة  تعد استجابة لمطالب الشعب وتستحق التاييد من الجميع وأن كانت مشكلتها تكمن فى كون القرارت تؤدي الي تركيز السلطات في يد الرئيس، وكذلك يري ضرورة تحديد   الجهات التي المقصرة  في حادث رفح.

ويتفق معه  صبحي صالح -القيادي  بحزب الحرية والعدالة-  قائلا: "ادارة الرئيس للازمة ادارة حكيمة وكان صاحب قرارت صارمة وكذلك القرارت التي اتخذها من اجل صالح البلاد "، مضيفا أن  العمليات التخريبية الارهابية التي حدثت في سيناء الايام الماضية توحي بتقصير   بعض الجهات المسئولة عن  توفير الامن لتلك المنطقة الاستراتيجية الهامة مما يستوجب  تحديدها وتغير الهيكل الاداري الذي يقوم بادارة تلك الجهة .

كبش الفداء


وعلى الجانب الآخر يرى  الدكتور جمال زهران، استاذ العلوم السياسية، أن الأزمة  تم التعامل مها بطريقة "طواحين الهواء وكبش الفداء"، من أجل ارضاء الشعب، دون  وجود  مجرم حقيقي أو  تحديد  الشخص او الادرة المقصرة ،حيث تم القاء الموضوع علي جماعة الجهاد والقاعدة ،و استغلال الحادث فيها  للتخلص من فكر المجلس العسكري وقياداته مثل المشير محمد حسين طنطاوى  والفريق سامى عنان ،كما تم    اقالة محافظ شمال سيناء وهو ليس له صلة بالموضوع لانها مشكلة امنية ، مشيرًا إلى أنها ادارة خاطئة افتقدت الشفافية.
 
ويضيف زهران فى الوقت ذاته أن  النظام السابق كان سيتعامل مع الازمة بحدة اقل بكثير مكتفى بالقاء القبض علي بعض الاشخاص .وتصريحات اعلامية دون المساس باي احد من القيادات

مرسى صاحب القرار الأول والأخير


ويشير اللواء طارق الخضر -رئيس قسم القانون الدستوري بكلية الشرطة- إلى ان  الرئيس مرسي  هو صاحب القرار الاول والاخير باعتباره رئيس المؤسسة الرئاسية ، فى حادث رفح مشيرًا إلى أن هناك اعتبارات سياسية وأمنية ادت الي اتخاذه  هذه القرارات ،التى لم يكن يأخذها النظام السابق اطلاقا.

ويضيف الخضر أن هناك خطة امنية محددة تقوم بدراستها بعض الجهات الامنية نظرا للبعد الاستراتيجي وتضاريس شمال سيناء ،ولكنها خطة  متغيرة باستمرار حسب ظروف التي تحتاج الي تغير ،مشيرًا إلى أن المنطقة بها اكفء الكوادر والعناصر المدربة اعلي التدريبات لمكافحة تلك الازمات .



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023