أعلن عمال شركة مصر للألومنيوم بقنا في بيان لهم، أن يوم 1سبتمبر القادم هو يوم للعصيان المدني بالشركة بعد الحريق الهائل الذي شب بالمصنع بداية من مساء أمس، والذي استمر إلى صباح اليوم؛ مؤكدين أن الحريق التهم مصنع البلوكات بالشركة، إنما هو مفتعل ومدبر من قبل قيادته بالحزب الوطني المنحل.
وقد قال العمال لـ"شبكة رصد الإخبارية" إن عصيانهم المترقب الأول من سبتمبر القادم؛ هو نتيجة ما حدث داخل إطار الشركة من تجاوزات لا تقبل خاصة في ظل عودة بالشركة إلى عهد النظام السابق ووجود "قضبنة" غير صالحة للعمل تشهد على الفساد الإداري بالشركة "على حد قولهم" وتشهد على وجود شئون قانونية فاسدة ومعاملة غير عادلة للعمال وجزءات غير مفتعلة.
وأضاف العمال: "الشئون القانونية لشركة مصر للألومنيوم بقنا هي بمثابة الذراع الأساسية لعودة معاملة العمال كعبيد وحتى بعد الثورة تم تجريم وتحريم الاعتصام للسيطرة على تفكير العمال وتحويلهم إلى نظام السمع والطاعة طبقا لرؤية الإدارة حتى أن كانت على غير صواب".
وأكد العمال أن من يدير الشركة حاليا هم أعضاء اللجنة المركزية للحزب الوطني المنحل، وهم أشخاص معروفين للجميع يريدون التخريب داخل الشركة، تنديدا منهم بنجاح الثورة التي لا يعترفون بها ولا يعترفون أيضا بحقوق العمال ويسعون إلى أن تكون الشركة خاسرة ولا ينقذونها إلا في الوقت المناسب حفاظًا منهم على مناصبهم التي يخشون خسارتها وسحبها من تحت بساطهم.
وقال العمال:"الزيادات المادية التي تلقيناها من الإدارة لن تجعلنا نرضخ تحت رحمتها لنظل صامتين عن الفساد الإداري بالشركة مهما كانت المغريات وعلى هذا فسيكون يوم 1/ 9 القادم هو بداية العصيان لإدارة الشركة بالكامل".
