أكدت حركة شباب 6 أبريل بقيادة أحمد ماهر على أن اليسار المصرى سيبقى دائما جزءاً لا يتجزأ من نسيج الوطنية المصرية، وإن كان قد عانى في الماضي من ضربات أنظمة الحُكم المتتالية وانسلاخ بضع من رموزه وقياداته عن الحركة الوطنية كحال باقي التيارات المصرية، إما إيثاراً للسلامة، أو لأجل مصالح خاصة من النظام.
واعتبر بيان عن الحركة صدر على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" مساء أمس أنه برغم عوامل الإفشال التي مورست ضد اليسار المصرى بشكل ممنهج، لكنه يبقى نبضاً حقيقياً للثورة، وما سبقها من مواقف نضالية، تحدى فيها بجسارة البطش الأمني المروع، وشارك في الإبقاء على جذوة الثورة مشتعلة، حتى في أحلك اللحظات، التي أعتقد عندها كثيرون، أن الأمل في صحوة هذا الشعب قد اندثر.
أكدت الحركة على أن مصر الحرة الديمقراطية، تقوى وتتطور، باحترام الاختلاف، ومد أواصر الثقة والتفاهم والتقارب بين تياراتها السياسية والفكرية المختلفة أياً كانت، وأن مصر وطنٌ واحد، ينهض بالجميع، ولا مكان فيه للاحتكار والإقصاء بعد ثورة 25 يناير العظيمة.